والد أحد معتقلي الريف: “30 سنة ونا كنربيه وكنعلمو معنى الوطن وفالاخير تحبسوه ليا 15عام

عبر خالد الحاكي، والد المعتقل في أحداث الريف، محمد الحاكي، عن حزنه الكبير، بسبب الحكم الصادر في حق ابنه بالسجن 15 سنة.

وقال الحاكي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”ازيد من تلاتين عام و انا كانربي فيه ، كانكون فيه ، كانحضيه ، كنعلمو شنو هو الوطن ، شنو هو الخير ، و أنه ماخاصوش يكون فاسد ، ماخاصوش يكون مرتشي …و…….و…..، وفي الأخير تجي اسعادة القاضي تحبسلي ولدي 15 عام ” و تحرمني مانشوفوش 15 عام وكلت عليك الله….وكلت عليكم الله ….حسبي الله ونعم الوكيل …”

وتابع الأب قائلا :”انا هذا ولدي وانا فخور به لأنه خرج باش يقول لا للفساد ..له وسام العز و البطولة ..اما انتم فعليكم السخط و المذلة….”

واسترسل الوالد المكلوم بالقول:”اوا دابا ساليتوا … سيروا تفوجوا على راسكم و تشطحوا “فموازين”….اما حنا فسنرفع أيادينا إلى قاضي السماء ..و سنقول ” اللهم أنت وكيلنا “

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. ربما أخطأتم معنى الوطن وعلمتم أبناءكم حب الوطن الريفي وزرعتم بداخلهم الحقد لكل ما هو مخالف لهم ونسيتم انتماءهم لوطن أوسع يضم بين جباله وسهوله جميع الأطياف رغم اختلاف مواردها… لن يختلف اثنان على أن محاربة الفساد والمطالبة بالعدالة الاجتماعية حق لكل مواطن من المغرب الكبير ولكن لن يختلف اثنان على أن التخابر مع أعداء الوطن ورفع علم وطنكم الصغير وتجاهل العلم الذي يجمع كل المغاربة بدون تفريق ولا تمييز هو جريمة في حق الوطن الذي أخطأتم في حبه وتماديتم في إهانته… وفرج الله عنا وعنكم وعن كل مظلوم في هذا الوطن…

  2. و هذا دليل انك مرب فاشل و ارسلت ابنك للتدريب في الشوارع و الان حصل على عقدة عمل مدتها 15 سنة.لماذا التباكي الان و قد سمعناكم تقسمون انكم تفضلون السجن و الموت من اجل الريف. اذا كنت تربي بطلا الاجدر بك ان تفرح لان المعانات و التضييقات و المقاومة بهما يولد البطل و ليس بالتشاكي و البكاء

  3. علمته حب أي وطن؟ وطنه المغرب أم ذلك الوطن الوهمي الذي يوجد في مخيلتكم! خيانة حراك الريف و هدفهم الإنقلابي واضح وضوح الشمس من خلال المظاهرات نفسها، عصبية قبلية مجسدة بعلم البربر، و انفصال مجسد بعلم جمهورية الخطابي الوهمية.

  4. و من منكم أيها الأنذال الأرادل من حاملي البندير ضاربي الطعريجة يشرح لنا أولا معنى الوطن في اللغة و الإصطلاح، لو كان عدوا لما كان من الشهامة و الرجولة الشماتة فيه، و لكن ماذا أقول طعارجية و مثلكم خطر ليس فقط على الوطن بل على الكرة الأرضية

  5. لقد سجن كبار العلماء في تاريخنا وسجن سيدنا يوسف عليه السلام، اللهم ٱحفظ المسلمين من السجن، أنا شخصيا أعتبر السجن فرصة للإجتهاد في العبادة وهي السبب في خلقنا جميعا وبالتالي سندخل برحمة الله الجنة لكي نعيش الخلود في النعيم الذي يفوق التصورات كجزاء لنا على عبادة خمسين سنة فقط، بينما يوم الحساب لوحده طوله خمسون ألف سنة، إن الدنيا تعتبر سجن للمؤمن لأنه ينتظر دخول الجنة بعد أن يغفر له الله، أما الكافر فهو في جنة ولو كان فقيرا لأنه ينتظره الخلود في الجحيم إذا لم يسلم٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى