بعد الجديدة ومراكش.. بنزرت التونسية “عاصمة كونية” لحقوق الإنسان + فيديو

تعيش مدينة بنزرت الجميلة في القطر العربي والمغاربي الشقيق تونس، الخميس والجمعة والسبت 28 –  29 – 30 يونيو 2018، على إيقاع عرس حقوقي، يجمع مكاتب المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، في القارات الخمس، والتي يناهز عددها 30 مكتبا دوليا، إلى جانب مسؤولين حكوميين وهيئات حقوقية من المملكة المغربية، وممثلي الأسلاك الدبلوماسية، المعتمدين في العاصمة الرباط، وفي المغرب العربي، وشخصيات رسمية، وهيئات  حقوقية من شمال أفريقيا، ومن تونس، البلد المحتضن للتظاهرة الدولية التي تتمحور حول ندوتين دوليتين تحت عنوان: “دور الإعلام والمجتمع المدني في محاربة الإرهاب والتطرف”، و”فلسطين قضية كل العرب والمسلمين”.

برنامج التظاهرة الدولية التي ينظمها المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، بمدينة بنزرت التونسية، حافل بالمداخلات الحقوقية، وبالأنشطة الإشعاعية، والمتعلقة بإبراز دور الإعلام في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، التي يسعى المرصد الدولي، برئاسة رئيسه المؤسس، الأستاذ نورالدين داكر، إلى تكريسها، منذ أن رأى النور، شهر أبريل 2016، في عاصمة دكالة (مدينة الجديدة)، قبل أن ينتقل  مقره الرئيسي إلى الرباط، عاصمة المملكة المغربية.

هذا، وسيعرف اليوم الأول من التظاهر، الخميس 28 يونيو 2018، حسب البرنامج الذي توصلت به الجريدة، استقبال أعضاء الوفود المشاركة، الذين سيحلون بتونس، وإلقاء كلمات في حقهم. كما ستقام على شرفهم مأدبة عشاء.

وفي الفترتين الصباحية والمسائية من يوم الجمعة 29 يونيو الجاري، سيغني المشاركون بتدخلاتهم أشغال  الندوة الدولية تحت عنوان: “دور الإعلام والمجتمع المدني في محاربة الإرهاب والتطرف”.

وستكون المداخلات على الشكل التالي:

مداخلة الأستاذ رضا كرويدة، رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان (المكتب الدولي لتونس)؛

مداخلة الأستاذ نورالدين داكر، رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان (المملكة المغربية)؛

مداخلة محمد قويدر، والي بنزرت؛

مداخلة ماجدولين الشارني، وزيرة الشباب والرياضة في الحكومة التونسية؛

مداخلة نيماغا إسماعيلا، عميد السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط والمغرب العربي؛

مداخلة مصطفى الخلفي، وزير الدولة المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق باسم الحكومة المغربية؛

مداخلة مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان؛

مداخلة نائب رئيس مجلس المستشارين بالمغرب،

مداخلة إسماعين قوادرية، رئيس الفريق العمالي بالبرلمان الجزائري، ورئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان (المكتب الدولي للجزائر)؛

مداخلة الشيخ أحمد الزحاف، وزير موريتاني سابق، ومستشار رئيس الوزراء الموريتاني، ونائب رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان (المكتب الدولي لموريتانيا)؛

مداخلة المهدي الجديدي، الملحق الثقافي بسفارة ليبيا، المعتمدة بالمملكة المغربية؛

مداخلة ناجي جلول، المدير العام لمعهد الدراسات الاستراتيجية بتونس، حول موضوع “العائدين من بؤر التوثر في السجون التونسية”؛

مداخل العميد مختار بن نصر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (تونس)؛

مداخلة العميد خليفة الشيباني من تونس؛

مداخلة الأستاذ معز الغريبي من تونس، حول “كيفية التعامل مع العائدين من بؤر التوتر”؛

مداخلة نزار الشوك، القاضي بقطب الإرهاب في تونس، حول “عودة المقاتلين من بؤر التوتر”؛

مداخلة الأستاذ علي الشورابي من تونس، حول “التصدي للإرهاب والتطرف في دولة القانون وحقوق الإنسان”؛

مداخلة الأستاذة بشرى اليعلاوي (فرنسا)، حول “الإرهاب عند المهاجرين المغاربة”؛

مداخلة الأستاذة السالكة اسنيد (موريتانيا)، حول “المرأة الصحفية ودروها في الخطاب الإعلامي المناهض للإرهاب”؛

مداخلة الأستاذ محمد عبد الله بلبل (موريتانيا)، حول “أهمية الإعلام في التصدي؛

لظاهرة الإرهاب والتطرف”؛

مداخلة الأستاذ خالد هلال (المغرب)، حول “آليات مكافحة التطرف والإرهاب من خلال الترسانة التشريعية الدولية”؛

مداخلة الشيخ احمد ولد الزحاف (موريتانيا)، حول “اتجاهات محاربة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء”؛

مداخلة الدكتور محمد الفاتح العتيبي (أكسفورد – لندن)، حول “تعزيز دور حماية الإنسان الاقتصادية في مكافحة الإرهاب والتطرف”؛

مداخلة الأستاذة أمينة دوة (المغرب)، حول “دور المرأة في محاربة التطرف والإرهاب”؛

مداخلة محمد جراف (المغرب)، حول “الإرهاب الدولي بين تصور وسبل وآليات المواجهة في الوطن العربي”؛

مداخلة الأستاذة خديجة فاروق (المغرب)، حول “دور المرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف”؛

مداخلة الأستاذة نادية العسوي (المغرب)، حول “دور مؤسسات المجتمع المدني في الوقاية من الإرهاب”؛

مداخلة الأستاذ وليد قارة (الجزائر)، حول “آليات مكافحة الإرهاب في الجزائر”؛

مداخلة الدكتور ياسر شاهين (فلسطين)، حول “إرهاب الدولة وازدواجية المعايير الدولية”؛

مداخلة الأستاذ حسام عبد الله (مصر)، حول “أهمية دور المؤسسات الإعلامية في مكافحة الإرهاب والتطرف”.

وبعد النقاش المستفيض، الذي ستعرفه هذه المداخلات، سيتوج اليوم الثاني من التظاهرة الدولية، بالتوقيع على بيان ختامي، يصدره المشاركون حول “رفض جميع مظاهر الإرهاب والتطرف”.

هذا، وستتواصل أشغال التظاهرة الدولية، في اليوم الموالي، السبت 30  يونيو الجاري. حيث ستعرف الفترتين الصباحية والمسائية، مداخلات كالتالي:

مداخلة رضا كرويدة، رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان (المكتب الدولي لتونس)؛

مداخلة  نور الدين داكر، رئيس المرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان (المملكة المغربية)؛

مداخلة  سفير فلسطين في تونس؛

مداخلة ياسر شاهين، رئيس المرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان (مكتب فلسطين)؛

مداخلة سفير دولة فلسطين في تونس، حول “الموقف الفلسطيني الرسمي”؛

مداخلة مكاتب المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان في شمال أفريقيا، حول “فلسطين في عيون المغرب العربي”، و”كيف يمكن دعم القضية الفلسطينية  (الموقف الشعبي العربي)؛

هذا، وسيتخلل هذه المداخلات، عرض فيلم قصير، يجسد ماضي وحاضر القضية الفلسطينية.

وبعد النقاش المفتوح، سيصدر المشاركون في التظاهرة الحقوقية الدولية، بيان دعم ومساندة للقضية الفلسطينية، في ظل التحديات.

هذا، وعلمت الجريدة أن موعد إجراء الندوتين الدوليتين، اللتين ستحتضنهما مدينة بنزرت التونسية، سيعرف تغييرا. وحسب الناشطة الحقوقية، أمينة دوة، العضوة البارزة في المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان (المملكة المغربية)، والتي تتواجد حاليا في القطر المغاربي والعربي الشقيق تونس، ضمن اللجنة التنظيمية والتحضيرية، فإن تاريخ انطلاقة أشغال التظاهرة الحقوقية الدولية، قد جرى  تقديمه إلى يوم غد الخميس 28 يونيو، على الساعة الثالثة مساءا (توقيت غرينيتش، أي الرابعة مساء، حسب التوقيت المحلي في المغرب)، وذلك عوض الجمعة المقبل، كما كان مقررا، وذلك لاعتبارات وظروف تنظيمية.

وفي اتصال بالجريدة، أفاد الأستاذ سعيد أوباها، القيادي في المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان (المملكة المغربية)، أن التظاهرة الدولية التي ستحتضنها تونس، ستعرف حضور عبد الواحد الأثير، مدير ديوان الوزير المكلف بحقوق الإنسان، وعبد العالي السبيبي، رئيس قسم الدراسات بالوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.

ومن هذا المنبر الإعلامي، يتوجه الأستاذ نورالدين داكر، رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، والأستاذ سعيد أوباها، العضو القيادي في المرصد الدولي (المملكة المغربية)، وعهما الأستاذ رضا كرويدة، رئيس  المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان (المكتب الدولي لتونس)؛ بالشكر الجزيل، أصالة عن أنفسهم، ونيابة عن المكاتب الدولية للمرصد في القارات الخمس، إلى  محمد قويدر، والي بنزرت،  الذي سيكون لهم معه لقاء، غدا الخميس؛ وإلى وفاء بنعريف، معتمدة بنزرت الشمالية (معتمد في تونس، يعادل عامل إقليم في المغرب، والمعتمدية تعادل عمالة الإقليم)، التي استقبلتهم، صباح اليوم الأربعاء، في مكاتبها، واتخذت الترتيبات الأمنية اللازمة، ووفرت الظروف الجيدة لاستقبال وإقامة المسؤولين الوزاريين والحكوميين من المغرب، والوفود المشاركة من دول العالم، والتي بدأت تتقاطر  تباعا على مدينة بنزرت، التي أصبحت، ابتداء من اليوم الأربعاء، وإلى غاية السبت القبل، “عاصمة كونية” لحقوق الإنسان.

 إلى ذلك، فإن عاصمة دكالة (الجديدة)، ومدينة النخيل (مراكش الحمراء) كانتا عاشتا، أيام الخميس – الجمعة – السبت – الأحد 22 – 23 – 24 – 25 فبراير 2018، على إيقاع عرس حقوقي، جمع نشطاء حقوقيين وشخصيات وازنة من المغرب، ومن دول القارات الخمس. تظاهرة حقوقية  دولية كانت من تنظيم “المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان”، حضر أشغالها أعضاء المكاتب الجهوية بالمغرب؛ ومن المكاتب والتمثيليات الدولية، من ضمنها مكاتب شمال أمريكا (كندا)، وأوربا (بريطانيا – فرنسا – إيطاليا – أوكرانيا)، والشرق الأوسط (فلسطين)، وأفريقيا (مصر – السودان)، والمغرب العربي (تونس – الجزائر – موريتانيا – والمملكة المغربية)؛ وشخصيات وطنية ودولية وازنة،  بصمت بعطاءاتها مجالات اشتغالها، سيما في الحقلين الحقوقي والإعلامي، من طينة (نيماغا إسماعيلا)، عميد السلك الدبلوماسي للسفراء الأفارقة المعتمدين في العاصمة الرباط والمغرب العربي؛ و(الشيخ أحمد ولد الزحاف)، وزير سابق،  وسفير دولة موريتانيا بجنيف؛ و(قوادرية  إسماعين)،  رئيس فريق بالبرلمان الجزائري (..).  وقد تمحورت الندوات الدولية حول: “الحقوق الإنسانية بين الخوصصة والكونية”؛ و”الحكامة الديمقراطية والحقوق الإنسانية.. أية علاقة؟”؛ و”القدس مهد الديانات السماوية وعاصمة فلسكين الأبدية”.

وقد أعرب (نيماغا إسماعيلا)، عميد السلك الدبلوماسي للسفراء الأفارقة المعتمدين بالرباط والمغرب العربي، في تصريح خص به الجريدة، عن الدور الطلائعي الذي يلعبه المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، للرفع بهذه الحقوق في المغرب، والتي تعتبر قاطرة للاستقرار والتنمية.

وبالمناسبة، فإن التظاهرة الحقوقية الدولية، التي احتضنتها الجديدة ومراكش، والتي وقف المشاركون فيها من القارات الخمس، عند انطلاق أشغالها من منتجع مزاغان السياحي الدولي بعاصمة دكالة،  إكبارا وإجلالا  للنشيد الوطني للمملكة المغربية (الفيديو رفقته)، جاءت لتبرز الدور الوجه المشرف للمغرب، الذي قطع أشواطا متقدمة في تكريس حقوق الإنسان في الحياة والممارسة اليومية، ومدى التزامه بتعهداته وبالمواثيق الدولية، المتعلقة بحقوق الإنسان، كما هو متعارف عليها كونيا.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى