العثماني والرميد والخلفي يشيعون بالجديدة جثمان العلامة عبد الله المقرئ الإدريسي‎

في موكب جنائزي مهيب، تقدمه أبرز قادة حزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم الأمين العام سعد الدين العثماني، وعبد الإله بنكيران، شيعت، ظهر أمس الثلاثاء، ساكنة عاصمة دكالة جثمان العلامة عبد الله المقرئ الإدريسي، الذي وافته المنية، أول أمس الاثنين، عن سن يناهز 85 سنة، والذي ووري الثرى في مقبرة الرحمة بمدينة الجديدة.

هذا، وأقام المشيعون الذين تقدمهم القيادي سعد الدين العثماني (رئيس الحكومة المنبثقة عن حزب “البيجيدي”)، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للحزب، ورئيس الحكومة السابق، ومصطفى الرميد (وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان)، ومصطفى الخلفي (الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة )، وأبناء الفقيد، أبوزيد المقرئ الإدريسي، البرلماني عن حزب “المصباح” عن دائرة إقليم الجديدة، ومولاي إدريس، ويحي، ومحمد، ظهر أمس الثلاثاء، صلاة الجنازة على جثمان الفقيد في مسجد الإمام علي، على مقربة من مقر عمالة الجديدة، والذي يعتبر المرحوم عبد الله المقرئ من مؤسسيه، في إطار “جمعية الإمام علي”.

المشمول برحمة الله تعالى، العلامة عبد الله المقرئ الإدريسي، رأى النور سنة 1933، في منطقة دكالة، وتحديدا في دوار “أولاد سي بوحيى”، بإقليم سيدي بنور. هذه المنطقة التي يتحدر منها الوزيران مصطفى الرميد ومصطفى الخلفي. حفظ القرآن في “مسيد” في مسقط رأسه، ثم رحل إلى مدينة مراكش، حيث درس العلوم التقليدية (علوم الدين والفقه..) في جامعة “بن يوسف”. وقد عين في مدينة الجديدة أستاذا للغة العربية والتربية الإسلامية، وبعدها تقلد منصب “محتسب”. كما شغل لفترتين امتداديتين، عضوا في في المجلس العلمي المحلي. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى