أردوغان في “خطاب النصر”: لن نركع لأية قوة بشرية في العالم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب النصر في الانتخابات الاثنين إن تركيا ستواصل “تحرير الأراضي السورية” حتى يتسنى للاجئين العودة لسوريا بأمان.

وقال لأنصاره من شرفة مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت الأحد إن تركيا ستتحرك بشكل أكثر حسما ضد المنظمات الإرهابية.

كما قال مخاطبًا الشعب “أنتم تكتبون التاريخ، وستلخدكم القرون والأزمان القادمة، فهناك انتخابات تتم بأقل من نصف المشاركة التي أظهرتموها اليوم، حتى في البلدان المتقدمة”.

وتابع “لقد وقفتم بجانبنا في انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 (أول انتخابات يخوضها حزب العدالة والتنمية)، وحملتونا إلى السلطة، وظللتم معنا في كافة الاستحقاقات الانتخابية حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن”.

وأضاف “لقد قاومنا معًا الوصاية التي كانت مفروضة على الدولة، وواجهنا بشجاعة المخربين، وعصابات الخيانة، وقفتم معنا في كافة الأحداث التي اقتضت وقوفكم، لقنا معًا من أرادوا تركيعنا، الدروس اللازمة.. لن نركع أمام أي قوة بشرية في العالم.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. كتضحك على الناس .
    لتكن عندك الشجاعة و تغلق القواعد الامريكية الموجودة على ارضيك التي يستعملها القوات الامريكية لقتل المدنيين في العراق و سوريا و افغانستان .ام ذالك بعيد عن شخص ينتمي الى عصابة الاخوان المجرمين

  2. انتا اللتضحك على راسك احبيبي قرا شوي اشوف التاريخ ديوركيا قبل وخلال هاد 15 سنة بلا منغوليك اخر حوايج دشنهم اردوغان لتصداق منتحر ويحسبوك عليا ههههه فيق فيق اشوف الى عندك العينين

  3. لم يكن الفوز القوي الذي حققه الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية فوزا ضد خصوم محليين فحسب، بل كان انتصارا مزدوجا وفوزا مركبا ذا أبعاد محلية وإقليمية ودولية تجعل منه انتصارا تاريخيا ،حيث كتبت هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية صفحة جديدة في مستقبل تركيا، ووجهت صفعات قوية إلى قوى دولية راهنت على سقوط أردوغان ، فالمفاجآت التي حملتها نتائج هذه الانتخابات المبكرة ستفرض نفسها على جدول أعمال الجميع، بقدر ما أثارت ارتياحا وابتهجا في أوساط عديدة، بقدر ما أثارت حسرة وغيظا وخيبة أمل عميقة بين العديد من قادة دول المنطقة وعبيدهم ،نعم والأكيد أن فوز تحالف الشعب بقيادة الرئيس أردوغان لم يكن شأنا تركيا خاصا ، بل إن الانتخابات كانت دولية وإقليمية في أبسط تأثيراتها الخارجية، فالانتظار والترقب لوحة الاهتمام العربي بهذه الانتخابات بين شعوب ترى فيها أملا وأنظمة تعمل منذ سنوات من أجل تعثر الفارس التركي

  4. Ce lui qui est capable pour aller loin avec son pays est non comme Al-ayacha qui vivent la misère mais sont heureux comme l’auteur du premier message.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى