الجيش الجزائري ينفذ عملية اغتيال في حق شاب صحراوي بتندوف و البوليساريو تحاول طمس معالمعا‎

 

أفادت مصادر مطلعة ل”هبة بريس” إن الجيش الجزائري نفذ عليمة اغتيال وحشية في حق شاب صحراوي بتندوف في الجنوب الجزائري مساء أمس الجمعة 23 ينونيو الجاري .

وأضافت ذات المصادر أن الشاب الصحراوي القاطن بدائرة الدشيرة بمخيمات تندوف و المنحدر من قبيلة “الركيبات لبيهات أهل القاضي” أحد أكبر القبائل بالصحراء المغربية ، كان رفقة أصدقاء له في رحلة بحث عن الاحجار الكريمة بعدما تناهى الى مسامعه خبر سقوط نيزك بالمنطقة ، قبل أن تفاجئهم دورية للجيش الجزائري وأطلقت عليهم الرصاص الحي حيث أصيب بجروح بليغة عجلت بوفاته فيما لاذ رفاقه بالفرار على متن سيارات رباعية الدفع .

وفي الوقت الذي تتكتم فيه وزارة الدفاع الجزائرية عن الجريمة البشعة وعدم اصدارها لأي بيان تفاعلي تحاول جبهة البوليساريو طمس الجريمة ومعالمعا من خلال التواصل مع عائلة الشاب القتيل لثنيها عن أية مطالب تكشف حقيقة الجبهة التي لازالت يداها ملطخة بدماء الشاب الصحراوي ابراهيم ولد السالك الذي توفي جراء تعذيب بسجن الذهيبة .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. يبدو ان هاته الحادثة ستتكرر ان لم يلتزم كل واحد حدوده ومقولة الجيش الجزائري هي عندما تتعدى حدودك ينتهي وجودك فلا داعي للعب بالنار فالحدود مغلقة والجيش الجزائري لا يرحم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى