الاتحاد الدولي لكرة القدم يفتح تحقيقا بشأن مباراة المغرب والبرتغال‎

 

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فتح تحقيق في مباراة المغرب والبرتغال التي جرت يوم الأربعاء 20 يونيو الجاري ، برسم منافسات الجولة الثانية من مونديال روسيا، بسبب مشاكل اعترضت نظام تكنولوجيا خط المرمى (فار) وشكوك بشأن خلل في النظام وتداخل مع استشعارات أجهزة الحرائق.

وقالت وكالة “أنتر فاكس” الروسية إن أربعة أجهزة كشف إنذار للحرائق تعمل في ملعب لوجنيكي خلال مباراة المغرب والبرتغال، اشتغلت في نفس نطاق ترددات تقنية خط المرمى.

وأوضحت صحيفة ذا صن البريطانية، أنه تم العثور على أجهزة الكشف التي تعمل في نطاق بين 868.3 و 868.8 ميغاهيرتز، مما يعني أنها يمكن أن تتداخل مع نظام تكنولوجيا خط المرمى الذي تديره شركة Hawkeye البريطانية.

وقد خلق اعتماد تقنية “فار” جدلا كبيرا بمونديال روسيا بعدما وجهت اتهامات للحكام باعتمادها لترجيح كفة المنتخبات القوية ، في حين تم تجاهلها خلال مقابلات عدد من المنتخبات سيما مباراة المغرب والبرتغال التي ظلم فيها المغاربة في ضربتي جزاء اضافة الى وجود شكوك حول هدف اللاعب كريستيانو رونالدو في مرمى المنتخب المغربي.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. كيف يلتفت المجتمع الدولي لضربة جزاء وهو لم يفكر في التحقيق في مئات الآلاف الفلسطينيين ضحايا المجازر عصابات الجيش تلإرهابي المتطرف الصهيوني.

  2. نعم لقد تعرض المغرب لظلم تحكيمي ونظام الفار .ونقطة أخرى أتمنى أن تعاد المقابلة وبالتالي أن يكون الحكم فيها من جنسية أخرى غير الأمريكي.

  3. يكفي من البكاء لو كنتم مستعدين لفزتم على ايران ب 5 لصفر لكن انشغلتم بالراقصات والممتلات في الفندق وانشغلتم بالتقاط الصور

  4. عندما ترفع الحكرة عن المغربي في بلاده فربما سيبدأ المنتظم الدولي في تغيير طريقة معاملته لنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى