
واقعة الصفعة وهيبة القَــــــــايْد بين الأمس واليوم
هبة بريس_ الرباط
هو القائد في زمانه، تلك الشخصية التي طالما تغنت بها الأجيال في مواسم الأفراح والمسرات كما هو الشأن في حياة القايد العيّادي التي لازالت ألسن أصحاب الفن من العيطة يرددونها: (دوّزها واحد فالقياّد دوّزها القايد العيّادي).
هي شخصية القايد في زمانه، “القايد وما أدراك ما القايد”، يحمل الوقار والثقة والسمع والطاعة، يسير بهيبته ممتطيا جواده لاَبسًا سلهامه، وبجواره كان يسير مساعدوه اتباعا، كان يعتبر مصدر قوة في حل النزاعات وضبط الحياة العامة، بصفته القائد الحاكم والناهي والمرشد في فك شفرات الشكاوى المعروضة عليه من عامة الناس…
كثيرٌ من المظلومين تم انصافهم، وعادت لهم حقوقهم دون اللجوء إلى مسطرة القضاء، كلامه فوق الكل لايرد ولا يناقش لأنه من أصحاب القرار، فكان المواطن البسيط يجد في القائد تلك الشخصية المنصفة والسند الحقيقي للحفاظ على ممتلكات وصون كرامته لا كلام يعلو فوق كلامه، لا نقاش ولا جدال مادام هو صاحب القرار.
إن القـــــايد اليوم، هو صاحب تلك الشخصية الشبابية بلباسها العصري والتكوين الأكاديمي والقانوني الذي يفرض على صاحبها التعامل والتجاوب مع مطالب المواطنين وفق مقاربة حقوقية، مقتنعا بأن عمله إداريا محضا وليس سياسيا، عكس تلك الصورة التي تجسد الرجل القوي الذي يبسط حكمه على الجميع وسلطته فوق الجميع، مهنة أضحت مزاولتها تعرف العديد من الاكراهات اليومية في مواجهة مباشرة مع المواطنين، مما يطرح التساؤل عن الدوافع التي جعلت من هيبته تتوارى؟
** واقعة الصفعة…للقصة بقية
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع يوثق لصفعات متتالية يتلقاها رجل سلطة من رتبة قائد على يدي سيدة، مما أثار جدلا واسعا وانقساما كبيرا بين صفوف المعلقين والمتفاعلين.
فريقٌ صب جم غضبه على تصرف السيدة ووصف ردة فعلها بغير اللائقة بغض النظر عن الأسباب التي دفعتها لذلك، فيما فريقٌ آخر وقف متضامنا مع السيدة وذهب إلى حد التشكيك في رواية ” الفيديو” الذي قالوا عنه بأنه فيديو مبثور…فيما فريق آخر، نوه بتعامل القائد الذي وقف دون ردة فعل، بل بدى يتلقى الصفعات دون أن يلمس السيدة حتى للدفاع عن نفسه.
** ماقبل الصفعة…
حسب ما تم تداوله، فإن فصول القصة بدأت بعدما قامت السلطات المحلية بالحجز على مجموعة من السلع التي تعود ملكيتها لأحد أفراد السيدة ” بطلة الصفعة”، وذلك في إطار الحملات التي تقوم بها السلطات لتحرير الملك العمومي…
حجزٌ، أعقبه زيارة لمقر القيادة من قبل ” أصحاب السلع”، لعل القايد يتراجع عن قرار الحجز، إلا أن الأخير برر لهم موقفه كون القرار يحكمه محضر قانوني لا رجعة فيه، لتتطور الأمور إلى مشادات كلامية وخلاف بين شخصين، عمدت السيدة إلى حمل هاتفها لتوثيق الحدث قبل أن يحاول القائد منعها، فما كان منها إلا أن انهالت عليه بالصفعات ( حسب مضمون الفيديو المتداول).
** القانون المغربي…وإهانة الموظفين
لقد نص المشرع المغربي من خلال الباب الرابع المتعلق بالجنايات والجنح التي يرتكبها الأفراد ضد النظام العام، وخاصة في الفرع المتعلق بإهانة الموظف العمومي، والاعتداء عليه والتي ينص عليها الفصلين 263، 267.
الفصل 263
يُعاقب بالحبس من شهر إلى سنة وغرامة من مائتين وخمسين إلى خمسة آلاف درهم من أهان أحدا من رجال القضاء أو من الموظفين العموميين أو من رؤساء أو رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها، بأقوال أو إشارات أو تهديدات أو إرسال أشياء أو وضعها، أو بكتابة أو رسوم غير علنية وذلك بقصد المساس بشرفهم أو بشعورهم أو الاحترام الواجب لسلطتهم.
وإذا وقعت الإهانة على واحد أو أكثر من رجال القضاء أو الأعضاء المحلفين في محكمة، أثناء الجلسة، فإن الحبس يكون من سنة إلى سنتين.
الفصل 267
” يُعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين من ارتكب عنفا أو إيذاء ضد أحد من رجال القضاء أو الموظفين العموميين أو رؤساء أو رجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم أو بسبب قيامهم بها.
وإذا ترتب عن العنف إراقة دم أو جرح أو مرض أو إذا ارتكب مع سبق الإصرار أو الترصد، أو ارتكب ضد أحد من رجال القضاء أو الأعضاء المحلفين بالمحكمة أثناء الجلسة فإن الحبس يكون من سنتين إلى خمس سنوات.
فإذا ترتب عن العنف قلع أو بتر أو حرمان من استعمال عضو أو عمى أو عور أو أي عاهة مستديمة، فإن العقوبة تكون السجن من عشر إلى عشرين سنة.
وإذا ترتب عن العنف موت دون نية إحداثه، فإن العقوبة تكون السجن من عشرين إلى ثلاثين سنة.
وإذا ترتب عن العنف موت مع توفر نية إحداثه، تكون العقوبة الإعدام”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
والقانون خاصو يطبق على الجميع…..وزير العدل يسن قانونا يمنع الجمعيات من التبليغ عن الفساد…
من المهم أن يكون رجال السلطة مثالًا في التعامل والمساواة مع الجميع.
القانون يجب أن يحمي الجميع من الإهانة بغض النظر عن الوضع الاجتماعي.
المغاربة بحاجة إلى تعزيز ثقافة الحوار واحترام دور كل فرد في المجتمع.
هل تعكس هذه الحادثة تراجع احترام موظفي الدولة في المجتمع؟
الأحداث التي جرت تبرز التحديات التي يواجهها رجال السلطة في عملهم اليومي.
علينا أن نتذكر أن كل فعل له رد فعل، وقد يكون غير محسوب أحيانًا.
من المؤسف أن مثل هذه الحوادث تثير الجدل بدلاً من حل المشاكل.
الإهانة والعنف ضد الموظفين العموميين يتعارض مع قيم المجتمع.
قوة القانون تبقى الضامن الوحيد للمساواة بين المواطنين والسلطات.
من واجبنا أن نساعد في تحقيق العدالة واحترام كافة الأطراف.
تصرفات القائد في مثل هذه المواقف تحتاج إلى توازن وحكمة.
من المؤسف أن مثل هذه الحوادث تثير الجدل بدلاً من حل المشاكل.
مثل هذه الحوادث يجب أن تكون نداء لتطوير أساليب العمل والقيادة.
إعادة هيكلة العلاقة بين المواطنين والسلطات خطوة مهمة للأمام.
من المهم أن يكون رجال السلطة مثالًا في التعامل والمساواة مع الجميع.
الصورة التي يحملها القايد اليوم قد تغيرت بشكل ملحوظ.
يجب على القائد أن يتعامل بحذر مع أي احتجاج مهما كان نوعه.
حسن التواصل مع المواطنين يساعد على تجنب مثل هذه المشادات والتوترات.
القانون واضح في معاقبة من يهين موظفًا عموميًا أثناء تأدية عمله.
إنصاف الجميع يتطلب إجراءات قانونية صارمة وحقوقية.
هناك فرق بين استخدام السلطة بحكمة وبين التصرف بشكل استبدادي.
القايد كان يمثل هيبة ورمزية قوية في المجتمع.
الحملات القانونية على مثل هذه التصرفات ضرورية لإرساء العدالة.
الأحداث التي جرت تبرز التحديات التي يواجهها رجال السلطة في عملهم اليومي.
قصة الصفعة تعد درسًا في كيفية إدارة المشكلات بشكل سلمي وفعال.
من حق المواطن أن يعبر عن غضبه ولكن بطريقة محترمة.
الإهانة والعنف ضد الموظفين العموميين يتعارض مع قيم المجتمع.
لا يجب أن يكون الفارق بين المواطنين ورجال السلطة هو القوة فقط.
القانون يجب أن يحمي الجميع من الإهانة بغض النظر عن الوضع الاجتماعي.
علينا أن نتذكر أن كل فعل له رد فعل، وقد يكون غير محسوب أحيانًا.
من واجب رجال السلطة أن يحافظوا على الكرامة ويعاملوا المواطنين بأدب.
المسؤولية كبيرة على عاتق رجال السلطة للحفاظ على النظام العام.
لا شك أن القايد كان دائما شخصية مؤثرة في المجتمع المغربي.
الحملات التي تقوم بها السلطات لتحرير الملك العمومي تواجه مقاومة شديدة في بعض الأحيان.
تلك الحوادث تظهر الحاجة لإعادة بناء الثقة بين الشعب والسلطات.
من المهم أن نعيش في بيئة تحترم فيها حقوق المواطن وحقوق الموظف العمومي.
كل تصرف يصدر عن رجل سلطة يجب أن يكون تحت إشراف القانون.
يجب تشجيع ثقافة الحوار واحترام الآخرين في جميع الحالات.
المجتمع بحاجة إلى إعادة النظر في مفهوم الهيبة والتعامل الإنساني.
هذه الحادثة تفتح نقاشا عن ضرورة الإصلاح في طريقة التعامل مع المواطنين.
المغاربة بحاجة إلى تعزيز ثقافة الحوار واحترام دور كل فرد في المجتمع.
هل تعكس هذه الحادثة تراجع احترام موظفي الدولة في المجتمع؟
من المهم أن يتمتع رجال السلطة بسمعة طيبة تحافظ على احترامهم.
كان للقائد اعتبار كبير ووقار من الجميع وبعد موت ادريس البصري اصبح القائد موظفا عاديا لااعتبار له اذ اصبح هو الاخر يتابع قضائيا فبدل ان يكون له اعتبار اصبح مواطنا عاديا كالجميع
السيبة و الله إلا هاذي هي السيبة بعينها : ضرب و إهانة و عربدة و كأننا في غابة .
تحية للسيد القائد على حكمته و مهنيته في التصرف و رد الفعل . لو كان هناك شخص متهور مكانه لأشعل
حربا و تصبح المجرمة هي الضحية .
و لكن أقول يجب إعادة النظر في تطبيق الديموقراطية في بلدنا : لأننا لم نصل بعد إلى مستوى احترام القانون
بل كل واحد أصبح يطالب بحقه و بيده و بالعربدة و التشمكير .
آخر الزمان ولينا نشوفو راجل محترم مربي يؤدي واجبه و يكون جزاؤه الضرب و الإهانة من حثالة
بالرغم مما يقال الا ان مازال بعض القيادة يتسم الاستفزاز و الكلام الغير المهني : دخلت للمقاطع الثانية في مدينة زاكورة لاسأل عن ملف إداري يخصني، الا ان السيد القائد ، رغم صغر سنه، و انا في سن ابيه تعامل معي بأسلوب سلطوي، لا يليق : أصبحت اطلب السلة بلا عنب حتى خرجت سالما : اسأل عن معلومة إدارية صرفة سهلة، مازالت الداخلية، بالرغم من الجهود المبدولة، تنقصها المهنية عند البعض و هذا وقع لي اوائل هذا الشهر فقط ، لا ابرر هذا التصرف الاانساني من هذه السيدة، و لكن بعض رجال السلطة يستفزونك بحق
مع كل احترامي للجريدة ولكن اضحكني كاتب المقال…
راه كاين فيديو هو اللي ضربها فالأول وهاديك كانت ردة فعلها المهم شوفو القصة من الأول ماشي من النص
الفصول الثانوية فقط على الضعفاء يا ما رأينا قياد يأخذون سبع الضعفاء دون رحمة وبالقوة ومن يسمون لمخازنية يقومون بتعنيف الفقير أما هذه السيد لم يقدرون حتى على لمسها عندها الركيزة
نحن نريد رجل سلطة نزيها ومستقيما وليس سلطويا لكن في نفس الوقت محترما في كرامته وهيبته من طرف المواطنين ونسانده نحن كمواطنين عندما يتعرض للاهانة من طرف بعض الجانحين ودوي السوابق العدلية والرعاع الدين لا يحترمون القانون.