الخلفي يحلل لهبة بريس رمزية شعار ملتقى الترافع عن مغربية الصحراء _ فيديو _‎

لازالت فعاليات اللقاء الوطني الأول للتترافع المدني عن مغربية الصحراء متواصلا بمراكش منذ أمس الجمعة , وسيمتد إلى غد الأحد بإشراف الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني .

الخلفي , الذي افتتح الملتقى الهام بتذكير المشاركين بالخطاب الملكي السامي إبان إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية التالثة من الولاية التشريعية التاسعة سنة 2013الذي افاد فيه ان قضية الصحراء ليست فقط مسؤولية ملك البلاد وإنما هي أيضا قضية الجميع مؤسسات الدولة والبرلمان والمجالس المنتخبة وكافة الفعاليات السياسية والنقابية والإقتصادية وهيئات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع المواطنين , مضيفا _ نفس المتحدث _ على أن المجتمع المدني يتوفر على رصيد مهم في الترافع عن مغربية الصحراء منوها بنمو المبادرات الفردية التي آن الأوان لتقويتها لأن الأنوار لاتتزاحم , مضيفا أنه وجب التصدي لترويج الشائعات والأوهام والمعلومات الكاذبة من لدن خصوم الوحدة الترابية بلغة علمية سليمة وتوظيف المهارات اللازمة واستثمار شبكات التواصل الرقمي كفضاء جديد للترافع .

وعن سؤال فضولي لهبة بريس موجه للوزير مصطفى الخلفي, حول شكل الشعار الذي إختير كرمز للملتقى الأول للترافع المدني عن , مغربية الصحراء, أشار المتحدث _ وأمامه الشعار _ أن الرمال في الأسفل توحي برمال الصحراء المغربية , والبينيات فوقها تشير إلى العمران الجاري الآن بالمناطق الجنوبية , بما في ذلك الطريق السيار , هاته الصحراء التي تبنى بسواعد أبنائها , أما الرمز الدائري ” فهو يرمز الى الحرف الفرنسي “أوه ” يتوسطه مكبرا للصوت في إشارة إلى المنصة الرقمية للمعلومات والتي تم إطلاقها أمس بالإضافة إلى رمز الوحدة الترابية وهو الخريطة المغربية للملكة , ويظهر الشعار بصفة عامة وجها بشريا أمام المكرو يترافع أمامه,,, وهو بيت القصيد من هذا الملتقى .

الشرح الكامل للشعار تجدونه بالشريط الموالي:

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. قضية الصحراء المغربية هي قضية كل المغاربة بدأًً من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده إلى أحدث مواطن ولد فوق أرض المغرب الحبيب، من وجهة نظري أرى أن قضية الصحراء يجب أن تدرس في الابتدائي والاعدادي إلى الثانوي بكل حيادية ومنطق ، فالتاريخ يعطي الحق للمغرب وذلك بشهادة كبار المؤرخين المهتمين بمنطقة شمال افريقيا والمغرب الاقصى.. فبدخول المستعمر الفرنسي والاسباني للمغرب بدأ تشويه ومحاولة طمس وتفتيت الهوية المغربية الضاربة في عمق التاريخ.. فهنا أقول أن الانفتاح يبدأ من المقرر المدرسي إلى المقال الصحافي، وأنا متأكد أنه من خلال هذه الاستراتيجية لن نحتاج إلى فلان وعلان ليرافع عن قضيتنا أمام الأمم المتحدة، سنكتفي فقط بتلميذ في السادسة ابتدائي أو الثالثة اعدادي ليقوم بهذه المهمة التي هي أساس وجوهر وجودنا بأرض المغرب الحبيب، فصاحب الرسالة لايمكن أن يضل الطريق وأن الذي معه حق لا يحتاج ورق…والسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى