
زايو .. احداث شغب توقف 21 مناصرا لنادي نهضة بركان للفوتسال (بالصور)
هبة بريس – أحمد المساعد
شهدت مدينة زايو (اقليم الناظور) أعمال شغب واسعة النطاق و غير مسبوقة عقب مباراة في كرة القدم داخل القاعة كانت جمعت بين نهضة بركان ونادي علم طنجة بعد زوال اليوم الاحد 23 مارس الجاري، أسفرت عن توقيف 21 شخصا للاشتباه في تورطهم في أعمال عنف وتخريب.
وأكدت مصادر أمنية أن الأحداث وقعت مباشرة بعد انتهاء مقابلة في كرة القدم داخل القاعة، جمعت بين فريق نهضة بركان وفريق علم طنجة، إنتهت بفوز الفريق البركاني بهدفين مقابل هدف وحيد لممثل طنجة، حيث قام مجموعة من المشجعين المحسوبين على فريق نهضة بركان، بتبادل الرشق بالحجارة وتعريض سلامة المارة والممتلكات العامة للخطر.
وأضافت المصادر، أن قوات الأمن تدخلت بسرعة لفض الشغب، وتمكنت من توقيف 21 مشتبه بهم ، كما أسفرت هذه الأحداث عن تسجيل خسائر بسيارات خاصة وتكسير زجاج بعضها، وأضرار مادية في الممتلكات العامة والمنازل خاصة بالحي الجديد القريب من القاعة المغطاة التي شهدت المقابلة.
وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد درجة ومستوى تورط كل واحد من الأشخاص الموقوفين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما تتواصل التدخلات الأمنية بغرض تشخيص وتوقيف جميع المساهمين والمشاركين في أفعال الشغب المرتكبة، وكذا حصر كافة الخسائر والإصابات الناجمة عن هذه الأفعال الإجرامية.
وتعتبر هذه الحادثة مؤشراً على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة العنف في الملاعب الرياضية، واتخاذ إجراءات صارمة بحق مثيري الشغب.
وتجدر الإشارة، فريق نهضة بركان لكرة القدم المصغرة اختار القاعة المغطاة للرياضات بزايو من أجل لعب مبارياته في بطولة القسم الوطني الأول، بسبب أشغال التأهيل التي تشهدها القاعات الرياضبة بمدينة بركان.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
لا يمكننا مقارنة اخلاق اسلافنا بما يحدث اليوم .
التنسيق بين الأندية والسلطات الأمنية يساهم في ضبط الأمن بالمباريات.
المساءلة القانونية ضرورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
ضرورة تعزيز ثقافة الاحترام بين الجماهير بمختلف انتماءاتهم.
الأمن يجب أن يكون حاضرًا بقوة في مثل هذه المباريات الحساسة.
غياب العقوبات الرادعة يؤدي إلى تفشي مثل هذه التصرفات.
توعية المشجعين بأهمية التشجيع الإيجابي ضرورة ملحة.
الرياضة وسيلة لتوحيد الشعوب وليس لنشر الفوضى.
ضرورة تشديد العقوبات على المتورطين في أعمال العنف الرياضي.
يجب وضع برامج توعوية تستهدف الجماهير لتفادي العنف.
التشجيع الحضاري هو السبيل الوحيد لدعم الفرق دون إلحاق الضرر بالمجتمع.
الرياضة تحتاج إلى بيئة آمنة بعيدًا عن العنف والشغب.
الخسائر المادية والبشرية نتيجة الشغب تؤثر سلبًا على سمعة الرياضة.
الحفاظ على الروح الرياضية مسؤولية مشتركة بين الجماهير والفرق.
تكرار أحداث الشغب يستدعي تدخلًا عاجلًا للحد من الظاهرة.