حارس مقبرة بالجديدة ينهي حياته شنقا بحبل

بشكل مأساوي وضع حارس مقبرة بالجديدة، حدا لحياته. وكان الضحية الذي ناهز الستين سنة، يشرف على الإحالة على التقاعد. وقد كان يقيم قيد حياته بمفرده في غرفة بالمنزل الذي يقطن فيه أبناؤه الأربعة وزوجته.

وحسب وقائع النازلة، فإن ابنته الصغيرة اعتادت على أن توقظ والدها، في الساعات الأولى من صباح كل يوم، من أجل تناول وجبة الفطور، والذهاب إلى عمله في المقبرة التي يشتغل بها “عساس” بمدينة الجديدة. لكن صباح اليوم السبت، صدمت الصغيرة وهي تفتح باب غرفة والدها، من هول مشهده وهو جثة هامدة، مشدودة من العنق بواسطة حبل مربوط إلى سقف البيت، المغطى بالقصدير، والذي تتوسطه أعمدة خشبية.

وقد عثر عليه، صباح اليوم السبت، جثة هامدة، مشدودة إلى حبل في الغرفة التي كان يقيم فيها قيد حياته.

هذا، وفور إشعارها، انتقلت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية التي تؤمن، اليوم السبت، مهام الديمومة، إلى مسرح النازلة. حيث أجرت، بحضور ممثل السلطة المحلية، قائد الملحقة الإدارية السابعة، المعاينات والتحريات الميدانية، لتحديد أسباب وملابسات الانتحار. وقد انتدب المتدخلون سيارة إسعاف، أقلت جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث جرى إيداعها في مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها بتعليمات نيابية، للتشريح الطبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى