
سيدة ستينية تضع حدا لحياتها شنقًا بحي سيدي طلحة بتطوان
هبة بريس – تطوان
اهتز حي سيدي طلحة بمدينة تطوان، مساء اليوم الخميس، على وقع حادثة مؤلمة بعدما أقدمت سيدة تبلغ من العمر حوالي 60 عاما على وضع حد لحياتها شنقًا بسطح منزل عائلتها، مباشرة بعد أداء صلاة العشاء.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الهالكة كانت تعيش رفقة أسرتها الصغيرة بالحي المذكور، ولم يسبق لها الزواج. كما كانت تعاني منذ سنوات من اضطرابات وأمراض نفسية، زادت حدتها في الآونة الأخيرة، ما يرجح فرضية تأثرها بهذه المعاناة لاتخاذها قرار إنهاء حياتها بهذه الطريقة المأساوية.
وفور علمها بالواقعة، حلت عناصر الأمن الوطني والسلطات المحلية بعين المكان، حيث جرى فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، فيما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل قصد التشريح الطبي.
وقد خلف الحادث صدمة وحزنًا عميقين وسط عائلة الضحية وجيرانها الذين عرفوها بطيبتها وانعزالها عن الناس، مطالبين بتوفير مزيد من الرعاية والمتابعة النفسية لكبار السن الذين يعانون في صمت داخل بيوتهم.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
لمن تشتكي من الاكتئاب الحاد الذي يصيب المواطن الذي تجاوز سنه الستينات وليس له هدف معين بدون أسرة ولا عمل ولا حتى سكن يستقر فيه حتى تانيه المنية. وبسعر بامراض مزمنة عديدة و المواعيد في المستشفيات تكون بعيدة جدا بالخصوص بالمستشفى الزموري بالقنيطرة والتشديد من طرف حراس الامن (السكريتي) والدفع واللامبالات من المرشحين والممارسات. الحاجز الذي يقف امام المريض هو رجل امن المستشفى. الرشوة تحت الدف! يجب التحقيق في هذه الخروقات يامن بيدهم المسؤولية .
نحتاج إلى مزيد من الحملات التوعوية حول مخاطر الأمراض النفسية.
من واجبنا جميعًا أن ننتبه لمن حولنا، فقد يكونون في حاجة إلينا.
الوحدة قد تكون قاتلة أكثر من أي مرض جسدي.
الإنسان قد يكون محاطًا بالناس لكنه يشعر بوحدة قاتلة.
من المحزن أن لا يجد البعض من يستمع إليهم في أوقات ضعفهم.
كم من شخص يعاني بصمت ولا يستطيع البوح بما يثقل قلبه؟
رحمها الله، لعلها كانت تحتاج فقط لمن يسمعها ويفهم معاناتها.
نحتاج إلى توعية مجتمعية بأهمية الحديث عن المشاكل النفسية بدون خوف.
الدعم النفسي والاجتماعي حق لكل فرد في المجتمع.
الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، لكنها غالبًا مهملة.
الحياة قد تكون قاسية جدًا على من يعيشون الوحدة والمعاناة.
حادثة تدمي القلوب وتؤكد الحاجة إلى مزيد من الرعاية النفسية.
لو كان هناك اهتمام حقيقي بالصحة النفسية، لتم إنقاذ الكثيرين.
على المجتمع أن يتعلم كيف يكون أكثر احتواءً ودعمًا لمرضى الاكتئاب.
الانتحار ليس ضعفًا، بل نتيجة معاناة لا تحتمل.
من الضروري توفير مراكز دعم نفسي لمن يعانون بصمت.
رحمها الله، حادثة مؤلمة تهز القلوب.
لماذا لا نهتم بالصحة النفسية إلا بعد وقوع الكارثة؟
رحمها الله، ونسأل الله أن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
الاهتمام بالصحة النفسية ليس رفاهية بل ضرورة لإنقاذ الأرواح.
كان يجب أن تجد الرعاية المناسبة قبل أن تصل إلى هذه النهاية.
يجب توفير خطط دعم نفسي لكبار السن، فهم أكثر عرضة للاكتئاب.
الاكتئاب والاضطرابات النفسية قد تدفع الإنسان إلى قرارات مأساوية.
الجيران والعائلة يجب أن يكونوا أكثر انتباهًا لحالة من يعيشون العزلة.