حوار حصري.. صاحب صوت “طوكوموري”: لازلت أشاهد الكرتون و زرت المغرب سابقا

لا ريب أن أصوات شخصيات الكرتون التي كبرنا وإياها لاتزال عالقة في مخزون ذاكراتنا، ولا ريب كذلك أن بعضها ضخ بدواخلنا فضولا حول هوية الأشخاص الذين يقفون وراء الميكروفون ليدمجوا صور الشخصيات بأصواتهم.

أحد هؤلاء المدبلجين، هو الممثل المسرحي السوري مروان فرحات، والذي يحمل في ذخيرته الفنية عدة أصوات ألفناها وأحببناها، نذكر منها على سبيل المثال، ماجد في سلسلة الشبح، برين، توغوموري، باتمان، صوت البداية في أبطال الديجيتال، الحارس سامر في أوف سايد وغيرها الكثير الكثير من الشخصيات التي طبعها بصوته.

هبة بريس حاورت مروان فرحات، لتعيد شريط ذكرياتكم إلى حقبة ملوؤها السعادة وعفوية الطفولة.

_ متى بدأت مسيرتك، سيد فرحات ؟

*تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام1981 وعُينت ممثلاً في المسرح القومي التابع لوزارة الثقافة وعملت في الإذاعة والتلفزيون وفي عام 1992 بدأت العمل في مركز الزهرة

ـــ وماهي أهم الشخصيات في الأعمال الكرتونية التي قمت بدبلجتها؟

* كثيرة هي الأعمال التي نفذتها وأصبحت معروفة للجمهور الكريم منها (القبطان ربيع في لحن الحياة )و(ألواين في روبن هود)و(عبدالرحمن في صقور الأرض)و(توغوموري والدكتورأغاسا في كونان) و(باتمان)و(زورو)و(ساندوكان) (برين)و(الكونت ديمونت كريستو ) وغيرها الكثير.

_ ما هي أكثر شخصية كرتونية مقربة لك من ضمن الشخصيات التي قمت بتمثيلها؟

* الشخصيات التي أقوم بأدائها يجب أن أحبها كي أتقنها وأغلب الشخصيات التي ذكرتها سابقاً أحببتها واستمتعت بتمثيلها.

_ هل لازلت تشاهد الرسوم المتحركة ؟

* بالتأكيد أشاهدها عندما تسنح لي الفرصة وحتى أرى نتيجة عملنا وأراقب وأعرف أين أصبنا وأين أخفقنا.

_ ما تقييمك للأعمال الكرتونية التي تقدم للأطفال حالياً مقارنة بتلك التي حظي بمتابعتها جيل التسعينيات ؟

* لا شك هناك إختلاف ، سابقاً كان هناك أعمالاً لابأس بعددها من الرسوم المتحركة (إنيمي) التي تعبر عن الحياة الواقعية وكانت تقدم رسائل إجتماعية وتمرر قيماً ومثلاً مهمة لجيل المستقبل أما اليوم فاللأسف غالبية الأعمال إما أنها عنيفة أو أنها تعتمد مبدأ التروبج والتسويق للسلع .

_ في نظرك، كيف تؤثر الرسوم المتحركة التي كان يشاهدها الأطفال على شخصياتهم؟

* الأطفال في بداية حياتهم يتأثرون جداً بما يشاهدونه ، فهم يندمجون ويتمثلون الشخصيات التي يشاهدونها وبخاصة بطل المسلسل لذا مسؤوليتنا كبيرة في محاولتنا قدر المستطاع تحريضهم نحو القيام بالأعمال الإيجابية التي تخدمهم وتخدم المجتمع وتحذيرهم من إيذاء أنفسهم وإيذاء الآخرين بشكل أو بآخر.

_هل سبق وأن زرت المغرب ؟

* نعم كان لي شرف زيارتها عام 1992 من خلال تقديم مسرحية (رجل برجل) التي أنتجها المسرح القومي بدمشق التابع لوزارة الثقافة لقد عرضناها في الدار البيضاء و الرباط و فاس في إطار التبادل الثقافي بين سوريا والمغرب التي أحببتها وأخذت وقتها إنطباعاً جميلاً وإيجابياً عنها.

_كلمتك الأخيرة لمتابعي أعمالك بالمغرب.

أرسل لهم من خلالك أطيب الأمنيات وأرجو ان تكون أعمالنا قد حازت على رضاهم وإعجابهم وأن نكون عند حسن ظنهم بنا دائماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى