
خطر محدق يهدد تلاميذ دوار أصدور في تازة بسبب تأخر بناء قنطرة آمنة
هبة بريس- ع محياوي
يثير عبور تلاميذ دوار أصدور بمدينة تازة لوادي الأربعاء مخاوف متزايدة لدى الأهالي، في ظل تكرار الحوادث المأساوية التي أودت بحياة عدد من الضحايا خلال السنوات الماضية. وقد دعا نشطاء محليون أولياء الأمور إلى توعية أبنائهم بخطورة المجازفة بعبور الوادي، خاصة في فترات ارتفاع منسوب المياه.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورًا مقلقة تُظهر تلاميذ وهم يحاولون اجتياز الوادي عبر القفز على الأحجار وسط تيار قوي، مما يزيد من احتمال وقوع كوارث جديدة. وأكد النشطاء أن هذه الممارسات تعرض حياة الأطفال للخطر، مشددين على ضرورة توعية الفتيات والفتيان على حد سواء بمخاطر هذا السلوك.
من جهة أخرى، يواجه المسؤولون المحليون انتقادات حادة بسبب التأخر المستمر في إنجاز القنطرة التي كان من المفترض أن توفر ممرًا آمنًا للتلاميذ. وعلى الرغم من إعلان الجماعة الترابية عن مشاريع لإنجاز القنطرة منذ سنوات (2014، 2019، 2022)، إلا أن الأشغال لم تنطلق حتى الآن، مما أثار استياء سكان المنطقة.
وقد أكد أحد نواب رئيس الجماعة أن المجلس الحالي يدرك معاناة التلاميذ، موضحًا أن تمويل المشروع كان قد رُفض سابقًا لأسباب غير معلومة. لكنه أشار إلى أن المجلس تمكن مؤخرًا من تخصيص اعتمادات مالية جديدة، وأن صفقة الأشغال قد تمت، مما يمهد لانطلاق البناء في الأسابيع المقبلة.
ويبقى الأمل معلقًا على تسريع تنفيذ المشروع، لحماية أرواح التلاميذ الذين يضطرون يوميًا لعبور الوادي للوصول إلى مدارسهم، وسط مطالب متزايدة بوضع حلول عاجلة تضمن سلامتهم
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
يجب أن يكون الأمان أولويتنا، والمشاريع البنية التحتية يجب أن تُنفذ بسرعة.
يجب على المجتمع المحلي أن يتحرك أيضًا للضغط على المسؤولين لتنفيذ المشاريع المتأخرة.
تزايد الحوادث المأساوية في المنطقة يسلط الضوء على تقاعس السلطات في حماية الأطفال.
من المستحيل أن نتصور كيف يعيش الأهالي في خوف دائم على أطفالهم.
يجب على الأهالي والناشطين أن يستمروا في الضغط لضمان تنفيذ القنطرة بسرعة.
من الضروري تفعيل المشاريع التنموية بأسرع وقت لحماية الأطفال من المخاطر اليومية.
على الحكومة المحلية أن تتحمل مسؤولياتها وتوفر حلاً دائمًا وآمنًا للأطفال.
المسؤولون بحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأطفال وعدم تجاهل مطالب الأهالي.
تأجيل المشاريع يمكن أن يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح. يجب أن يكون هناك أولويات أكثر أهمية.
وجود القنطرة سيجعل التلاميذ يمرون بشكل آمن وسينقذ العديد من الأرواح.
ما يحدث في دوار أصدور يجب أن يكون تحذيرًا لجميع المسؤولين في المدن المغربية الأخرى.
لا يمكن للمسؤولين أن يظلوا في حالة تأخير بينما الأرواح مهددة يوميًا.
من غير المقبول أن يظل الأطفال في هذه المنطقة يتعرضون لمخاطر غير مبررة.
من غير المقبول أن يظل التلاميذ معرضين لخطر الحياة كل يوم أثناء الذهاب إلى المدرسة.
إذا كانت الأشغال لم تنطلق منذ سنوات، فكيف يمكن أن نثق في وعودهم الآن؟
الوضع في دوار أصدور يتطلب تدخلًا سريعًا من المسؤولين قبل وقوع كارثة جديدة.
التعليم يجب أن يكون في بيئة آمنة، وعبور الوادي يعرض حياة التلاميذ للخطر.