
بعد فاجعة غرق طفلة بركان.. العثور على جثة طفل غريق بحد بوموسى
هبة بريس- الفقيه بن صالح
كشفت مصادر مطلعة لـ”هبة بريس” أنه جرى العثور، اليوم الجمعة 7 مارس الجاري، على جثة الطفل الذي جرفته السيول والفيضانات ليلة أمس الخميس بجماعة أحد بوموسى في الفقيه بن صالح.
وقد وُجدت جثة الطفل الغريق قرب منطقة مزرة بدوار أولاد محمود في ضواحي مدينة الفقيه بن صالح، بعد أن جرفته مياه السيول إلى إحدى البرك المائية القريبة من مركز الجماعة.
وكانت السلطات المحلية، بمعية فاعلين مدنيين من الجماعة، قد باشروا عمليات البحث، التي انتهت بالعثور على الطفل الغريق.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الحادث الأليم يثير من جديد قضية المخاطر التي تشكلها البرك المائية غير المحمية، خصوصًا في ظل الأجواء الممطرة التي تزيد من خطورتها، مما يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة من قبل الجهات المعنية لحماية أرواح الأطفال وسلامة المواطنين، خصوصًا أن يوم أمس شهد أيضًا فاجعة بمدينة بركان، حيث لقيت طفلة مصرعها بعد غرقها في بالوعة لتصريف مياه الأمطار.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
لا يوجد شيء أصعب من فقدان طفل بهذه الطريقة المؤلمة.
يجب توفير مسابح آمنة للأطفال بدل تركهم يواجهون مصيرهم في الأودية والسواقي.
الضحايا: يجب العمل بجدية لمنع تكرار مثل هذه المآسي مستقبلاً.
في بعض المناطق، غياب فرق الإنقاذ يفاقم الوضع عند حدوث مثل هذه الحوادث.
فقدان طفل بهذه الطريقة صدمة كبيرة، ندعو الله أن يرحمه ويرزق أهله السلوان.
يجب إدراج دروس السلامة المائية في المدارس لحماية الأطفال.
لا يمكن أن نستمر في سماع هذه الأخبار دون حلول جذرية.
: لا يجب انتظار وقوع الفاجعة لاتخاذ قرارات لإنقاذ أرواح الأبرياء.
يجب الانتباه أكثر وعدم ترك الأطفال دون رقابة قرب أماكن السباحة.
لو كان هناك أشخاص مدربون على الإنقاذ، ربما كانت هناك فرصة لإنقاذ الضحايا.
كل عام نفقد أطفالًا بسبب الغرق، ولا تزال الحلول غائبة.
عدد وفيات الأطفال بسبب الغرق في المغرب يدعو للقلق، ويحتاج إلى حلول عاجلة.
يجب على الآباء مراقبة أطفالهم وتوعيتهم حول مخاطر المياه غير الآمنة.
حوادث الغرق أصبحت كابوسًا متكرّرًا، ويجب اتخاذ تدابير وقائية صارمة.
من الأطفال لا يدركون مخاطر المياه، والتوعية ضرورة ملحّة.
ضرورة وضع لوحات تحذيرية ومنع الأطفال من الاقتراب من المناطق الخطرة.
التوعية بمخاطر الغرق يجب أن تكون جزءًا من الحملات الإعلامية، خاصة في فصل الصيف.
الحد من هذه المآسي يتطلب تعاونًا بين الدولة والمجتمع والأسرة.
يجب التحرك بسرعة قبل أن نفقد مزيدًا من الأرواح البريئة.
يعود السبب للإهمال الأسري أم لغياب بنية تحتية تحمي الأطفال من مثل هذه المخاطر؟
لا شيء أصعب من فقدان طفل بهذه الطريقة، تعازينا الحارة لأسرته.