عكس ما يروج…قنصلية إشبيلية تلقت شكايات السنة الماضية بوجود تحرش جنسي
لا زالت تتوالى الحقائق في ملف النساء العاملات داخل حقول الفراولة بالجنوب الإسباني وتحديدا بمدينة “هويلڤا” التي تبعد بحوالي 100 كلم عن عاصمة الأندلس ،حيث تدخل في الدائرة القنصلية “لإشبيلية” التي فضل قنصلها السفر للمغرب بمناسبة عيد الفطر عوض أن يتابع عن كثب وقرب معاناة الآلاف من النساء اللائي دفعهن شظف لقمة العيش إلى مغامرة لطالما كانت مقتصرة على الرجال فقط.
ففي الوقت الذي تفجرت فيه قضية عاملات الفراولة وصارت حديث كل لسان ومداد كل قلم خرج القنصل المغربي السيد (ف.أ) بتصريحات تنفي علمه بورود شكايات على القنصلية أكدت مصادر ملمة بالملف أن عاملات مغربيات سبق لهن أن تقدمن السنة الماضية بشكايات في الموضوع غير أنها لم تلق أذانا صاغية من طرف البعض وعلى رأسهم السيد القنصل،وأردفت ذات المصادر أن مهاجرا مغربيا يعمل كمسؤول في إحدى الضيعات لا زال يمارس سلطويته المعهودة على العاملات حيث يطالبهن بإيداع جوازات السفر لذيه حتى إنتهاء مدة العقد ليضمن رجوعهن إلى المغرب، ناهيك عن إجبارهن على إطفاء الأنوار في حدود الساعة العاشرة ليلا بدعوى غلاء الفواتير.
من جهة أخرى كشف المصدر أن شروط إستقدام العاملات المغربيات حسب الإتفاقية المبرمة بين الجانبين المغربي والإسباني تم تحديدها في أن تكون المعنية متزوجة( سنها لا يفوق 34 سنة) ولذيها أطفال لا يتعدى سن الأصغر فيهم 12 سنة كضمانة للعودة إلى أرض الوطن،والواقع أن كل تلك الشروط لم يتم إحترامها إما من طرف وكالة إنعاش الشغل أو رجال السلطة الذين كلفوا باستقبال ملفات المترشحات،إذ نرى أن نسبة كبيرة من العاملات عازبات وليس لهن أبناء مما يفتح الباب على مصراعيه للتحقق من مصداقية الإدارات المعنية وإلتزامها بالشروط المذكورة أثناء عملية الإفتحاص.
طبعا اش خاسر هو .مغديش يعمر راسو بالمتاهات بحال هاذي ويضيع عيد الفطر مع عائلتو.الله ينعل لي ما يحشم قاليك قنصل!!!!!
يجي يشوف غير القنصلية ديالو لي فيها الرشوة والفساد حتى قال باركا.لكن إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر قيام الساعة.