سطات..تلميذة صغيرة تتحدى الامتحانات من قلب مصحة خاصة

هي عنوان التحدي والصمود والثقة في النفس، هي رمز من رموز التلاميذ المحبين لمؤسساتهم وكراساتهم واساتذتهم وعلمهم وتعلمهم عكس المشاغبين الذين انهوا موسمهم الدراسي على وقع العنف والتخريب وتمزيق الكتب، هي نموذج يحتدى به في المواظبة والمثابرة ورسم معالم المستقبل، هكذا ابت احدى التلميذات إلا ان تتحدى مرضها من فوق سرير مرضها من قلب مصحة الزيتون بسطات، كمترشحة صغيرةاجتيازت امتحان نيل شهادة السلك الابتدائي دورة يونيو 2018 صباح اليوم الخميس، حيث كانت تتلقى العلاج ، على إثر إجرائها لعملية جراحية مستعجلة.

الخطوة التي اقدمت عليها هذه التلميذة تأتي في سياق السياسة التي تتبناها المديرية الاقليمية للتعليم بسطات لتشجيع التمدرس وخاصة في صفوف الفتيات، اذ سمحت لهذه الاخيرة باجراء الامتحانات في ظروف جيدة وفق ما تسمح به القوانين في هذا الصدد، حيث قام المدير الاقليمي احمد الغنامي بزيارتها الى عين المكان ضمن مبادرة انسانية تحمل دلالات عدة.

ويذكر ان المديرية الاقليمية للنعليم بسطات التابعة للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين البيضاء سطات وضعت خطة محكمة جندت لها العديد من مواردها البشرية لإنجاح محطة امتحانات السنة السادسة من التعليم الابتدائي، اذ أنه ومن أجل الحرص على تعزيز آليات المراقبة تم اعتماد فرق متحركة للوقوف على السير العادي، بحيث عاينت هبة بريس لجنة مكونة من ثلاثة مفتشين مداومين يترأسهم الاستاذ والخبير التربوي الوطني حسن بلقزبور تحط الرحال بمجموعة مدارس الكرايم ضمن جولة قادتهم الى مجموعات اخرى للوقوف على السير العادي للامتحانات.

هذا ودعت المديرية الاقليمية للتعليم بسطات كافة المتدخلين والشركاء والفاعلين إلى تكثيف الجهود لانجاح هذا الاستحقاق الوطني، مثمنة في الوقت ذاته مجهودات مواردها البشرية ومشيدة بمواكبة السلطات العمومية والترابية ووسائل الاعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى