
سيارات “رونو” المصنوعة في بلادنا.. تباع في أوروبا بسعر أقل من المغرب الذي ينتجها
هبة بريس ـ الرباط
انتقادات واسعة تلقتها مجموعة “رونو” المنتجة لعدد من أنواع السيارات و خاصة الاقتصادية أو سيارات الفقراء كما يلقبها العديد من المغاربة.
سبب هاته الانتقادات هو سياسة التسعير التي تنهجها الشركة، حيث أنها تنتج السيارات في المغرب و تصدر جزءا منها لأوروبا بينما سعر بيعها في مدن المملكة أعلى بكثير من سعر بيعها في دول أوروبية.
افتُتح مصنع “رونو طنجة المتوسط” في 9 فبراير 2012، ويقع في منطقة ملوسة قرب مدينة طنجة، و يُعتبر هذا المصنع مشروعًا مشتركًا بين مجموعة “رونو” الفرنسية والحكومة المغربية، حيث تمتلك “رونو” 52.4% من الأسهم، بينما تمتلك “صندوق الإيداع والتدبير” المغربي 47.6%.
ينتج المصنع عدة طرازات مثل “داسيا لوغان”، “داسيا سانديرو”، “رينو إكسبريس”، و”داسيا جوغر”، ويتم تصدير حوالي 90% تقريبا من الإنتاج إلى أوروبا، إفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
و يُلاحظ المستهلكون في المغرب أن بعض طرازات “رونو” تُباع في الأسواق الأوروبية بأسعار أقل مما هي عليه في السوق المغربي، و هو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول سياسات التسعير التي تعتمدها الشركة و التي تتناقض و القدرة الشرائية والتنافسية في كل سوق.
و تتحجج الشركة بتكاليف الشحن و التوزيع و كذا الرسوم المفروضة التي تتدخل في تحديد سعر البيع، و هي حجج غير منطقية، إذ كمثال عن ذلك سيارة تنتج في مصنع طنجة و تباع في ذات المدينة بسعر أغلى من نفس السيارة التي تصنع في طنجة و تباع في مدينة فرنسية أو إسبانية.
و الغريب في الأمر أن سعر بيع سيارات “رونو” المصنعة في المغرب قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، حيث شهد زيادة تصل أحيانا ل 50 ألف درهم في السيارة الواحدة مقارنة عما كان عليه السعر سابقا.
غلاء سيارات “رونو” التي تصنف أنها سيارات “الدراوش” جعلها تصل تقريبا لنفس سعر بيع سيارات الطبقة المتوسطة، و هو ما جعل فئات عديدة من المغاربة يفضلون اقتناء سيارات علامات أخرى مادامت بنفس السعر تقريبا أو بفوارق قليلة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
المسألة تاع الاسعار تكون رخيصة فدول بينما تكون مرتفعة فدول اخرى كيتحكم فيها نسبة الاستهلاك وبالتالي الدول الكبرى كتكون فيها المنتجات رخيصة لانه تباع بكمية كبيرة وهذا ما يجعل الشركات تقوم بتحديد السعر
**ظهير شريف رقم 1.11.03** في عام 2011 ليؤكد التزام الدولة المغربية بتعزيز الإطار القانوني والدفاع عن حقوق المستهلكين.
في عام 2019، تجاوزت أسعار سيارة داسيا لودجي في المغرب 172,000 درهم مغربي، بينما كانت تتراوح بين 142,000 و146,000 درهم مغربي في فرنسا وإسبانيا. على سبيل المثال، كان سعر داسيا لودجي 1.5 dCi 85 ستبواي في المغرب 172,400 درهم مغربي. في المقابل، كانت الأسعار في فرنسا وإسبانيا لنماذج مماثلة أقل،
المغرب لم يستقل بعد، لا يزال مستعمرة فرنسية بالوكالة من قبل ابنائها الغير شرعيين، لذلك ستجد الشركات الفرنسية تستفيذ من المواقع الاستراتيجية بلا مقابل، يد عامل رخيصة (عبودية القرن 22) 12 ساعة من العمل المتواصل بدل 8 ساعات، مقابل أجرة شهرية لا تتجاوز 200 دولار، إعفاء ضريبي 100٪، يتم تصدير المنتوج ليربح الفرنسي 96٪ من أرباح الشركة المشتركة، و تخفيضات خيالية، فيما المواطن المغربي يزداد يكبل والمزيد من الضرائب و يستحيل عليه ان يملك منتوجا تنتجه شركات فرنسية على أرضه و بسواعد ابناء وطنه،
لأنه وبكل بساطة تحكمنا عصابة من أبناء العاهرات باعوا الشعب المغربي المغلوب على أمره للشركات ….
صيبوا لينا ماركة مغربية صحيحة وديال درواش
دابا اغلب سيارات التي كانت تلقب بسيارات دراوش ولاو بسعر سيارات متوسطة سيارة كانت كاتباع بأقل من 100الف درهم دابا زادو 50الف درهم واكتر… لحكرة في كولشي:)
أنا كمهاجر هدا هو الدي يخيفني من العودة للمغرب، هدا المشكل دائما موجود
هذا هو خير المغاربة يأكله غيرنا ونحن لا نستهل
فبلادي ظلموني.ماشي غا رونو كلشي الحديد غالي فالمغرب و رخيص فبرا مع اننا نحن من يصنعه
المواطن البسيط هو الضحية في هذا البلد دائما الغلاء ثم التضليل.فمثلا المغرب لا يصنع السيارات بل يركبها فقط حيث يتم استيراد اجزاءها مفككة من عدة دول أوروبية و يتم تركيبها بمصانع المغرب.
في اوروبا الجمعيات و الحكومات تحمي المستهلك
في المغرب عندنا حكومة و جمعيات حماية المستثمر
قل لنا ثمنها في المغرب .وثمنها في فرنسا او اسبانيا.كي نكون هناك مصداقية .
normal avec la mafia au goverbement
هذا بالضبط هو السبب الذي جعلني اتجه للسيارات اليابانية… وأتمنى لو اتى اليابانيون لتسويقها بأنفسهم، ليقطعوا الطريق على الشناقا المغاربة.. لأن المغاربة كلما تدخلوا في منتوج ما، أفسدوه…
محيت حنا عزاز بزاف على أخنوش،تهلا فينا وربانا مزيان،جاو هوما قالو هادو غي ضريفين ماشي مشكل مكيتحاسبوش على الفلوس .
حكرة المواطن الظريف الذي لا قيمة له عند الكبار عباد الدرهم عامة و في شتى المجالات
الى البيضاوي
زعما الا ماخداوش 200 درهم غادي يخفضوا الثمن.
راه المغاربة صوتوا على البيجيدي فابور فالعهد ديالها.
خلاوها تخدم.
غير تتهربوا من المسؤولية باش تحملوها الشعب والمواطنين
عوض وضع الاصبع على الداء. وهو من الدولة العميقة.
المواطن المغربي ليس مهم.
المغرب لا تستغرب كلشيء ممكن
هادي هي سياسة نعاوديلوم الترابي آاللي كاتبيعو الذمم ديالكوم وتمشيو تصوتوا مقابل 200 درهم أو شي زردة
مازال عندنا التخلف والجهل والطمع أما سياسة نعاودوليكوم الترابي مطبقة علينا فكلشي ماشي غير فالسيارات راه من الخبزة ونتا طالع حتى للعقار حتى حتى ونوضو الله يجيبكوم على خير أيها المداويخ وأنا واحد منكوم اللي مازال عايش فهاد البلاد