
جدل واسع بالناظور حول استغلال مقابر سيدي سالم لأغراض البنية التحتية
هبة بريس : محمد زريوح
أثار استغلال المكتب الوطني للكهرباء لأمتار من مقابر سيدي سالم بتوجيه من جماعة الناظور، جدلاً واسعاً في الأوساط المحلية. وعبّر العديد من السكان والناشطين عن استيائهم من هذا الإجراء، مشيرين إلى أنه تم دون احترام المساطر القانونية المعمول بها، مما اعتُبر تعدياً على حرمة المقابر التي تحمل قيمة روحية وتاريخية لسكان المنطقة.
تُعدّ مقابر سيدي سالم رمزاً تاريخياً ودينياً مهماً لسكان الناظور، حيث تضم رفات أجدادهم وعدداً من الشخصيات البارزة التي كان لها دور كبير في تاريخ المنطقة. ويؤكد الأهالي أن أي تدخل في هذه المقابر يجب أن يُراعي حرمتها الدينية ومكانتها لدى المجتمع المحلي، إلى جانب الالتزام بالقوانين والإجراءات التي تحمي هذه المواقع من أي استغلال غير مشروع.
من جانب آخر، صرّحت مصادر من المكتب الوطني للكهرباء أن استغلال هذه المساحة يندرج ضمن مشروع تحسين البنية التحتية الكهربائية في المنطقة. وأكدت أن المشروع سيساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للسكان وتقوية الشبكة الكهربائية، معتبرة أن العمل تم وفق ما تقتضيه المصلحة العامة.
ورغم هذه التوضيحات، يطالب السكان والناشطون بإعادة النظر في هذا المشروع، مشددين على ضرورة حماية المواقع التاريخية والدينية في المدينة. كما دعوا إلى إشراك المجتمع المحلي في اتخاذ القرارات التي تخص مشاريع البنية التحتية، تفادياً لتكرار مثل هذه النزاعات التي تؤثر على العلاقة بين المسؤولين والسكان.
ويبقى الموضوع مفتوحاً للنقاش، حيث يطالب الأهالي السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل يضمن احترام المقابر وقيمتها الروحية، مع تحقيق التوازن بين المصلحة العامة وحماية التراث الثقافي والديني للمدينة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
نعم للاحترام . كيف تشرح لابنك الساكن في حي مقابل للمقبرة عدم توفر منزله على الكهرباء وتوفر الأموات في الجهة المقابلة على الانارة والماء الصالح للشرب .
الساكنة تستبشر خيرا من هذا المحول الذي ينتظرون منه أن يمد منازلهم بالكهرباء . اي جمعية هذه التي تغفل عن ذكر اسمها أدعوك إلى الحضور إلى عين المكان وشرح خزعبلاتك للساكنة .
موضوع لا يقصد به المصلحة العامة على الإطلاق .و جواب المكتب الوطني للكهرباء واضح وشافي وموافقة المجلس المحلي في محلها ولقت الترحيب من الساكنة الأحياء طبعا. الناس عندهم ازيد من عشرين سنة بدون كهرباء مجاوين للمقبرة راه الأحياء يغارون من الأموات
الساكنة المجاورة للمقابر لا تتوفر على الكهرباء بينما المقابر نعم ومنذ زمن . كوني من الساكنة اشهد ان هذه القادر بالذات تكاد تكون نموذجية على مستوى الوطن لها المقال جانب الحقيقة والصواب الأولى ان يهتم بالأحياء الذين عاشوا طالبتهم دون أن ينعموا الكهرباء وما توفره من راحت على صاحب المقال أن يقوم بحث أعمق. اذا كان المصلحة العامة هي المقصودة .لان الأحياء ابقى من الأموات.
يجب أن تكون هناك مراعات جدية لهده المقابر أينما كانت وحلت يجب علينا إحترامها