المغرب ينجح في استبعاد ملف الصحراء المغربية من جدول أعمال الاتحاد الإفريقي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مع كامل الاسف الحكومة الجزائرية تلبي مطالب اعداء الامة الاسلامية باختلاق النزاع والفرقة بين المسلمين وتفتخر بمعاداتها لليهود وهي تنهج منهجهم في الامة الاسلامية فهي السبب الرئيسي الغير المباشر في فتح ثغرات للتطبيع مع اليهود وهذه اشارة للعقلاء الجزائريين لا عادة النظر فيما يدعيه النظام الحاكم

ومتى ينتهي هدا الصراع الدي داما عقود من الزمان.ونحن نعيش في غلاء مستمر.وجميع الدول الكبرى يردون استمرار هده القضية لأنهم يستفيدون منها.

الجزائر لما ربحت مقعد النيابه لرآسة الاتحاد الافريقي..قامت قيامتهم.. آش منك يازغاريد وظنوا انهم في ملعب كرة القدم وقلبوها وان تو تري…فيفا الكراغلا..ونسوا انهم بمقر محترم..ونسو ان الرئيس، الجديد هو من جيبوتي.المخلصة لبلدنا خصوصا ان لديهم قنصلية بصحرائنا الحبيبة
نجاح ممتلة الجزائر جاء بعد تفراق الدولار
بعدما كانت تتساوى في ذلك مع المغربية
والشكارا قلبت الموازين ومن هنا نقول يجب اخد الحيطة فيوهكدا أمور..

مع الاسف تبني الجزائر دبلوماسيتها على شراء الذمم وعدد لا باس به من الدول لا مواقف ولا مبادئ لها تبحث عن من يدفع. مما يفاقم الاوضاع في القارة ويسهل توغل القوى الاجنبية التي لا تراعي الا مصالحها الخاصة دون مراعاة حاجات الشعوب الافريقية

نريد معالجة ارتفاع أسعار المواد الأساسية من اللحم والاسماك والبيض وغيرها من المواد الغدائية
والأدوية واثمنة زيارة الطبيب التحليلات الطبية والراديو و ووو

أظن ان على الدبلوماسية المغربية ان تخرج العين الحمراء من داخل دواليب الاتحاد الافريقي وان تقول لهم من يهاجمنا في وحدتنا ويدعم الإنفصال سنرد عليه بالمثل .سياسة المهادنة لم تعد تعطي أكلها .مثلا الدول التي تدعم البوليساريو لها أقليات انفصالية يعني كل دولة لها مايكفيها من المشاكل الداخلية .يجب ان ينتقل المغرب من سياسة الرد والدفاع الى الهجوم على خصوم وحدتنا الترابية والسلام عليكم.

جيراننا في الشرق،يريدون الهاء المغرب عن المطالبة بصحراءه الشرقية،فافتعلواما يسمونه صحراء(غربية)،لفصل المغرب عن جنوبه المغربي.ومرت 50سنة،دون جدوى بالنسبة الدين افتعلوا القضية،فالمغرب في صحراءه،والجزائر لا زالت مصرة في عنادها ودعمها للانفصال،وبمرور الايام سيكسب المغرب صحراءه في إطار ما يسمى بالحكم الذاتي،بتزكية من الأمم المتحدة ومجلس الامن،وسيطرح المغرب موضوع صحراءه الشرقية،في إطار اللجنة الرابعة،وسيعزز المغرب ذلك بما يكفي من الاف الوثائق،وشهادات المؤرخين مغاربة واجانب(فرنسيين).

كفى:
نعلم جيدا ان جارنا الشرقي يسخر كل إمكانياته ضد مصالح وطننا وخاصة فيما يتعلق بوحدتنا الترابية…هذه حقيقة معروفة ليس لنا نحن المغاربة بل حتى الكثيرين خارج وطننا على علم بذلك…لكن عداوة هذا الجار لا يجب ان تخفي عنا حقيقة واضحة وهي ان هناك دولا بافريقيا لها وزنها لا زالت تصطف الى جانب هذا الجار ومنها على الخصوص جنوب افريقيا،وحينما نقول هذه فإنها تعني دولار أخرى انݣلوسكسونية تربطها علاقات وطيدة ببلد مانديلا…ان وضعنا داخل الاتحاد الافريقي لا زال هشا…ولذلك كفى من النفخ في وضعنا داخل هذه المنظمة لأننا لم نستطع لحد الآن خلخلة مواقف بعض الدول ذات الوزن بالقارة..لقد حقوقنا مكاسب مهمة منذ عودتنا الى الاتحاد،لكن لا زالت امامنا أشواطا هامة وجب على مسؤوليتنا توظيف اعتراف فرنسا وامريكا واسپانيا لتحقيق مكاسب لصالحنا بافريقيا…

الصحراء مغربية حرة لانقاش فيها شاء من شاء وكره من كره