close button

تبرع الجزائر للاتحاد الإفريقي.. التزام بالتعاون أم ورقة ضغط انتخابية؟

هبة بريس_يوسف أقضاض

في خطوة أثارت تساؤلات عديدة، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة، عن تقديم تبرع بقيمة مليون دولار لصالح الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، وذلك خلال افتتاح الدورة 34 العادية لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية في أديس أبابا.

ويأتي هذا التبرع عشية انتخابات منصب النائب الأول لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، المقرر إجراؤها غدًا، والذي تتنافس عليه الجزائر عبر مرشحتها السفيرة سلمى مليكة حدادي، إلى جانب مرشحتين من المغرب ومصر.

أثار هذا التزامن العديد من التكهنات حول دوافع التبرع، حيث اعتبره البعض بمثابة محاولة لتعزيز فرص المرشحة الجزائرية في الانتخابات المقبلة. ومن جهته، وصفه المتتبعون للشأن الإفريقي بأنه خطوة غير أخلاقية، مشابهة لتكتيكات النظام الجزائري في محاولات التأثير على نتائج الانتخابات. من جهة أخرى، شهدت الساحة الدبلوماسية توترًا بعد اتهام وسائل إعلام جزائرية لمصر بالتراجع عن دعم المرشحة الجزائرية، واصفة الخطوة المصرية بغير المفهومة.

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تسعى من خلال هذه التحركات إلى تعزيز وجودها وتأثيرها داخل هياكل الاتحاد الإفريقي، في ظل منافسة قوية من دول أخرى في المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. افهم تتسطى ، الشعب يموت جوعا وقهرا ، والساسة يوزعون الهدايا كأن أبناء البلد يعيشون في نعيم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى