
لحظات عصيبة عاشتها الجالية المغربية بسبب الزلزال
سعيد الحارثي – مدريد
تابعت الجالية المغربية بترقب وقلق شديدين خبر الزلزال الذي شهده المغرب في الساعات المتأخرة من ليلة الإثنين، في مناطق متعددة من مدن الشمال، والذي لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح.
ورغم أن الوقت كان متأخراً، ومعظم المغاربة في الخارج يلجؤون إلى النوم في ساعات مبكرة من الليل بسبب أوقات عملهم المبكر، إلا أن رنات الهواتف أيقظتهم على مكالمات الأصدقاء والأقارب الذين أبلغوهم بالخبر المقلق، والذي نزل عليهم كالصاعقة، حيث كانت كلمات “المغرب ضرب فيه الزلزال” هي محور المكالمات.
بدأت على الفور الجالية المغربية في الاتصال بعائلاتها في المغرب للتأكد من الأمر، والسؤال عن أحوالهم. فمنهم من طمأنهم، ومنهم من كان ينقل لهم الأحداث بالصوت والصورة عبر هاتفه، بينما كان الناس في الشوارع ينتظرون لطف الله.
في الساعة الحادية عشرة و55 دقيقة، كانت الجالية المغربية في كل أنحاء العالم مستيقظة، وأكفها مرفوعة إلى السماء، يدعون الله أن يحفظ ذويهم والمملكة المغربية من أي مكروه. لم يعودوا إلى نومهم بل مكثوا ينتظرون ما ستسفر عنه الساعات القادمة، من خلال متابعة الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي خوفاً من أن تكون هناك ارتدادات جديدة.
شاء الله و شاءت قدرته ومر الزلزال بدون خسائر في الأرواح، وعادت الأمور إلى نصابها واطمأن مغاربة العالم بعد سماعهم التصريح الذي خرجت به مديرية المعهد الوطني للجيوفيزياء، وكذلك التعامل الفوري للسلطات المغربية مع هذه الهزة الأرضية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
الأخبار تضخم الأمور زلزال أكتر من النصف ديال الناس ماحسوش به فالمناطق المعنية ونتوما درتو من الحبة قبة كاين اللي مافراسوش وأغلبية الناس كانت ناعسة والحمدلله على لطف الله وكان زدتيو ا مع هاد الخبر (
خاص الناس ترجع لله هادي راها غي إشارات من الله عز وجل باش الناس توب من الذنوب ) ولا هادشي مكاتعرفوهش
الحمد لله على قضاءه ولطفه. انا لله وإنا اليه راجعون
personnellement on dormait pas encore puisque ici c’était 17h48 puis 10 minutes après j’ai su la nouvelle par Facebook et je me demandais si c’était vrai ainsi je commençai à me renseigner encore plus jusqu’à ce que j’apprends que c’était vraie franchement je me suis inquité beaucoup et je ne voulais qu’une seule chose que ma famille,mes proches,mes amis,les marocains entiers soient sain et sauf.