“البيفور” إستراتيجية جديدة لمنظمي مهرجان موازين “لقلقلة” الجمهور

يبدو أن منظمي مهرجان موازين متخوفون فعلا من حملة المقاطعة التي تستشري في صفوف المواطنين المغاربة، ما حملها إلى البحث عن الطرق والسبل الكفيلة بكسر طوق المقاطعة والدود دون أن تؤثر على جمهور موازين، وتضرب صورة وجماهيرية هذا المهرجان الدولي التي يلتهم ملايين الدراهم سنويا.

” le before mawazin ” أو “ماقبل موازين” إستراتيجية تسويقية جديدة فطن إليها منظموا مهرجان موازين لدغدغة مشاعر الجمهور وزرع الشك في صفوف الداعين لمقاطعته عبر تنظيم سهرة صاخبة بمشاركة عدد من نجوم الاغنية الغربية والمغربية، مسبقة بثلاثة أيام عن موعد الانطلاق الرسمي للدورة 17 لمهرجان موازين إيقاعات العالم الذي ينظم خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 30 يونيو 2018 بالعاصمة المغربية الرباط، وإذاعة مجموعة من الصور ولقطات الفيديو المختارة على موقع وصفحات المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر توافد الجمهور على المنصة وتوحي بكثرته.

مقاطع الفيديو وصور “البيفور” تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وخلفت ردود فعل متباينة، بين مرحب بتنظيم المهرجان وتوافد الجمهور إليه، وبين مشكك في طريقة استقطاب الجمهور المتواجد بمنصة السويسي هذه الليلة والصور ومقاطع الفيديو المذاعة، معتبرا إياها دليلا يزكي فرضية مقاطعة الجمهور لمهرجان موازين.

وبين مرحب ومقاطع يبقى التساؤل مطروحا: هل يكسر مهرجان موازين طوق حملة المقاطعة بالمغرب ويعزز مقولة الجمهور عاوز كده؟

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. اه يلبقر حتنكولو مال المغرب ماخر لا صحافة زينة كتنشرو غير لبغاو هوما او يشريو ضميركمبجوج ريالات كتاكلو لحرام اغدي يخرج فيكم او في ولادكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى