
صدمة في ألمانيا.. وفاة مفاجئة للاعب المغربي رضى الورداني بعد حادث غامض
هبة بريس – محمد زريوح
تلقت الجالية المغربية في فرانكفورت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة اللاعب المغربي رضى الورداني، ابن مدينة تزطوطين بإقليم الناظور، إثر حادث مأساوي في ألمانيا، ما خلف صدمة كبيرة بين عائلته وأصدقائه ومحبيه.
بحسب مصادر مقربة، تعرض الورداني، الذي كان يلعب ضمن صفوف فريق SG Hoechst بفرانكفورت، لحادث مؤسف أثناء محاولته فض نزاع بين شاب مغربي وآخر سوري، حيث سقط أرضًا بعد تعرضه لدفع قوي على رأسه.
ورغم أنه لم يعتبر الإصابة خطيرة في البداية، عاد إلى غرفته للراحة، لكنه فارق الحياة أثناء نومه.
في أجواء من الحزن، أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد يوم الجمعة الماضية في فرانكفورت، وسط حضور كبير من أفراد الجالية المغربية، قبل أن يتم ترتيب إجراءات نقل جثمانه إلى المغرب لدفنه في مسقط رأسه.
ومن المنتظر أن يصل جثمانه إلى أرض الوطن يوم غد الثلاثاء عبر مطار العروي، حيث ستُقام عليه صلاة الجنازة مجددًا في المسجد الكبير بمدينة تزطوطين، ليُوارى بعدها الثرى في مقبرة أولاد بن حلي وسط مشاعر من الحزن والأسى.
وقد خيمت حالة من التأثر الكبير على عائلته وأصدقائه عقب انتشار خبر وفاته، فيما عبرت الجالية المغربية في ألمانيا عن تعازيها الحارة لعائلته، مستذكرة أخلاقه الرفيعة ومسيرته الرياضية، داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
السلام عليكم ماذا تذكرون عن حادتة ملعب في فرانكفورت التي حكم فيها شاب مغربي بالسنة حبسا العام الماضي ولم يتدخل احد بالدفاع عنه لا الجالية ولا السلطات المغربية وتم حرمانه من حقوقه كاشاب في 16 عام من عمره. وتم منعه من شنغن
كل نفس ذائقة الموت وهذا قدر الله لاهروب منه ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام وصبر اهليه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
بدورنا كجالية مغربية مقيمين بالديار الألمانية نرفع احر التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد نسأل الله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
يجب على السلطات المحلية في فرانكفورت فتح تحقيق دقيق لملامسة وظروف هذا الوفاة المفاجئ للاعب المغربي رضى الورداني للوصول إلى الحقيقة مع تنسيق الشرطة العلمية بتشريحه ، اللهم ارحمه برحمتك ياارحم الراحمين وتجاوز عن سيئاته إنك سميع مجيب الدعاء يآرب.
قديما نصحني أحد الأصحاب بعدم التوقف لفض نزاع بين اثنين لأن ذلك سينقلب تلقائيا ضد المتدخل لأنه سيعتبر متطفلا وسيضرب او يدفع،فإذا رأيت المقتتلان شبابا فلااتدخل بتاتا اما ان رأيت النزاع بين امراة او قاصر وشخص اخر ولو شابا فإني أتدخل بكلمات الخير والرحمة لفض النزاع،أما الاوروبيون فلايتدخلون مطلقا أما مافعله اللاعب رحمه الله فهو بطولي لكن يشترط في التدخل ان يكون هناك شخصان تو ثلاث على الاقل للتحكم في المعتدي وبدون ذلك فالتدخل مغامرة قد تتحول لتراجيديا لأننا في زمن صار فيه الصراع صراع موت او حياة.
كل نفس ذائقة الموت ولكن للأسف الشديد ليست بهذه الطريقة المؤلمة التي خلفت وراءها حزنا شديدا على نفوس عائلته و أصدقائه المقربين إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا إنا لله وإنا إليه راجعون.
نسأل الله له الرحمة خالص التعازي لأسرته و لكل معارفه