الفوضى و الاعتداءات تهيمن على الامتحانات ببرشيد و التلاميذ يشتكون غياب الأمن

هبة بريس من برشيد*

فوضى كبيرة تلك التي عاشت على إيقاعها الامتحانات الإعدادية بعدد من مراكز الامتحان بمدينة برشيد ، حيث تعرض عدد من التلاميذ لمحاولات الاعتداء و الترهيب من طرف بعض المشاغبين حيث وصل الأمر لمحاولة تخريب سيارات النقل المدرسي التابعة لبعض المؤسسات التعليمية الخاصة بالمدينة.

ومن بين مراكز الامتحان التي شهدت أكبر نسبة فوضى ببرشيد تلك التي تخص إعدادية الزرقطوني نظرا لتموقعها الجغرافي بالقرب من مناطق سكنية شعبية ، حيث شهدت بوابة المؤسسة طيلة اليومين الأولين من امتحانات السنة الثالثة إعدادي فوضى كبيرة و مشادات و عراكات و محاولات اعتداء و تبادل الرشق بالحجارة وسط غياب غير مبرر للعناصر الأمنية مما ساهم في تفشي الفوضى.

و يعود سبب هاته الفوضى و الاعتداءات بالقرب من الثانوية الإعدادية الزرقطوني ببرشيد حسب عدد من اباء و أولياء التلاميذ الممتحنين لكون نيابة التعليم ببرشيد قد اختارت هذا الفضاء التعليمي للمؤسسات الخاصة حتى يجتاز به التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالقطاع الخاص امتحاناتهم الإعدادية تبعا للتوصيات و المذكرات الوزارية.

اختيار هاته المؤسسة التي تشهد فوضى كبيرة ، اعتبره ذات المصدر بأنه اختيار عشوائي و غير صائب نظرا لكونه سيؤثر على الجو العام الملائم الذي قد يجتاز خلاله الممتحنون لامتحاناتهم خاصة بالنسبة لتلاميذ القطاع الخاص الذين وجدوا أنفسهم عرضة للاعتداء من بعض المشاغبين و الكسالى الذين يتابعون دراستهم بالقطاع العام و السبب رفضهم الغش في الامتحان و مدهم بأوراقهم الخاصة.

و عاب أباء و أولياء التلاميذ الذين يمتحنون بالثانوية الإعدادية الزرقطوني غياب السلطات الأمنية عن بوابة المؤسسة كما هو معمول به دائما لأسباب غير مبررة البتة، خاصة في ظل الفوضى التي شهدتها ساحة و بوابة المؤسسة طيلة اليومين الأول و الثاني للامتحانات و تعرض عدد من التلاميذ للاعتداء و الترهيب ، فضلا على ما يشهده محيط المؤسسة من تسيب أمني و هو ما قد يؤدي لعواقب خطيرة لا قدر الله في ثالث أيام الامتحان و الذي يصادف يومه الأربعاء إذا ما لم تتحرك عناصر الأمن ببرشيد و تتعامل بجدية مع هذا الموضوع يختم ذات المتحدثين.

*الصورة من الأرشيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى