
أكادير ..الموثقون يناقشون صحة العقود التوثيقية بين الممارسة والعمل القضائي
هبة بريس- عبد اللطيف بركة
في خطوة هامة لتعزيز الممارسة التوثيقية في المغرب، ينظم المجلس الجهوي لهيئة الموثقين بأكادير وكلميم والعيون يوماً دراسياً تحت شعار “شكل وصحة العقد التوثيقي بين الممارسة التوثيقية والعمل القضائي”، وذلك بشراكة مع كل من المجلس الجهوي لهيئة الموثقين لمراكش، والمجلس الجهوي لهيئة الموثقين لبني ملال وخنيفرة.
اللقاء العلمي سيُعقد يوم غد الجمعة 7 فبراير الجاري، ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف صباحاً بمركب الأعمال الاجتماعية لوزارة العدل في أكادير.
يأتي هذا اليوم الدراسي بعد سلسلة من اللقاءات العلمية التي عُقدت سابقاً في مراكش وبني ملال، في إطار تعزيز الشراكة والتوأمة بين هذه المجالس الجهوية.
ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز الأداء المهني للموثقين عبر مناقشة التحديات والإشكاليات التي تواجههم في ممارستهم اليومية، سواء من الناحية القانونية أو القضائية أو العملية.
ويتناول هذا اليوم الدراسي العديد من المواضيع الحيوية التي تهم الموثقين، من أبرزها الشروط الشكلية والموضوعية لصحة العقد التوثيقي، إلى جانب نواقص القانون رقم 32.09 الذي ينظم مهنة التوثيق،كما سيشمل اللقاء نقاشات حول المراقبة المزدوجة لمكاتب الموثقين بين المحدودية والفعالية، وأثر الرقمنة على عقود التوثيق، فضلاً عن أهمية واجب النصح والسر المهني في هذه المهنة.
إحدى النقاط المركزية التي سيتم تناولها هي مسؤولية الموثقين المدنية والجنائية عند تحرير العقود التوثيقية، بالإضافة إلى إضفاء الرسمية على العقود بين النصوص القانونية والواقع العملي، وسيتم التركيز أيضاً على كيفية تفعيل التأمين وصندوق ضمان الموثق وفقاً لمتطلبات الواقع المهني والنصوص القانونية.
هذا اللقاء يمثل فرصة مهمة لجميع الموثقين والقضاة المشاركين لمناقشة سبل تحسين العمل التوثيقي وضمان صحة العقود التوثيقية في ظل التحديات المعاصرة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
مهنة التوثيق تكون من أصعب المهن وصاحبها تكون عليه مسؤولية كبيرة في توثيق أي مضوع من المواضيع
هناك بعض القوانين في مهنة التوثيق لابد من مناقشتها مع الجيهات المختصة