close button

مأساة في الدريوش.. سيدة تُنهي حياتها بذبح نفسها

هبة بريس – محمد زريوح

شهد المستشفى الإقليمي بمدينة الدريوش، يوم أمس 5 فبراير، حادثة مأساوية بعدما فارقت سيدة في منتصف الستينات من عمرها الحياة متأثرة بجروح خطيرة على مستوى العنق، إثر محاولتها الانتحار باستخدام سكين داخل منزل أسرتها بجماعة تفرسيت.

ورغم التدخل الطبي العاجل، لم يتمكن الأطباء من إنقاذها، حيث أسلمت الروح داخل قسم العناية المركزة.

وقد استنفرت الحادثة السلطات المحلية والأمنية، حيث باشرت مصالح الدرك الملكي بسرية ميضار تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد ملابسات الواقعة وأسبابها.

وتشير المعطيات الأولية إلى أن الضحية كانت تعاني من صدمة نفسية حادة منذ وفاة أحد أبنائها في حادثة سير، مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية.

وأثارت الوفاة حالة من الحزن العميق في أوساط أسرتها وسكان المنطقة، خاصة أن الضحية كانت تعيش رفقة زوجها المسن، في حين يتواجد أبناؤها في الديار الأوروبية.

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. حزنة على ابنها متوفي وأنهت حياتها بنفسها هدا يعتبر انتحار.ومنتحر عقابه شديد.يلزم في هده حالة صبر تم صبر فكل فاني ويبقى عمل ما تركته وعلى شخص ترك خاتمه في احسن شيئ.

    1. قبل أن نتحدث عن لا شيء. ويجب أن نعرف الأسباب التي جعلتها تصل إلى حد الانتحار بعد ذلك وهو لا يبرر أي شيء.
      لكن هذا الشخص كان يعاني من اكتئاب حاد

      لقد كانت ترى طبيبًا نفسيًا لفترة من الوقت. وكان هذا الشخص مريضًا قبل وقت طويل من وفاة ابنه في أغسطس 2019
      آسف على لغتي العربية، لقد استخدمت ترجمة جوجل
      لكن من فضلك توقف عن الحكم دون معرفة القصص الحقيقية للعائلات التي سيتم الحكم عليك بتهمة القذف والافتراء!!!!!!!!!!!!

  2. أثمن مافي الوجود الصحة صحة العقيدة وصحة البدن،والاولى هي الأساس فلو كان الانسان يعلم أن الله يفعل مايشاء ويمتحننا كما يشاء لسلم أمره لله تسليما ولسلم السلام الظاهري والباطني كله.

  3. ماذا تنتظر الوزارة المعنية لإتخاذ إجراءات عاجلة من اجل تطوير و تقوية العرض الطبي في مجال الصحة النفسية لقد اصبحت ظاهرة الانتحار تؤرق المجتمع بشكل واضح و غير مسبوق …ام ان الاولوية هي إيقاف الصفقات الممتلءة و رصدها للأصدقاء و الاولوية الثانية هي وضع هياكل وكالة الادوية التي من خلالها سوف يتم ايضا تمرير صفقات بالملايير الى المقربين ، نرجو من هيءات المراقبة المالية و من لجنة المشتريات التابعة للامانة العامة و من النقابات و المحتمع المدني ان يقفوا سدا منيعا امام انحدار هذا القطاع الحيوي في اتجاه الهاوية بسبب تضارب المصالح الصارخة التي عششت فيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى