
في يوم خوض الإضراب العام.. مجلس النواب يصادق رسميا على مشروع قانون الإضراب
هبة بريس ـ الرباط
صادق مجلس النواب، صبيحة اليوم الأربعاء، رسميا، على مشروع القانون التنظيمي للإضراب الذي أعدته الحكومة.
و صوت 84 نائب برلماني بنعم على مشروع القانون، فيما اختار عشرون نائبا من المعارضة التصويت ضد القانون، دون تسجيل أي ممتنع عن التصويت، و ذلك في جلسة التصويت التي حضرها يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.
و تزامن التصويت الرسمي لمجلس النواب على قانون الإضراب بخوض المركزيات النقابية لإضراب عام دعت له بسبب مواقفها من عدد من مقترحات و تعديلات القانون التنظيمي للإضراب.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
اولا قانون الاضراب امر معمول به في جميع الدول المتقدمة، ثانيا في السنوات الأخيرة اصبحت الاضرابات موضة القطاعات الحيوية التي تمس مصالح المواطن البسيط والتعليم العمومي والصحة العمومية والجماعات المحلية، مع المطالبة بعدم الاقتطاع من الأجور بمعني، الحصول على الأجور من مال الشعب وعدم خدمة الشعب، هل تعلمون انه في فرنسا يخرجون الاحتجاج على قرارات الدولة بعد فترة الدوام وايام العطل كالسبت مثلا.
النقابات لها مصالحها سياستها في مواجهة قانون الاضراب فاشلة.
لأنها راهنت على الحوار حيث أردت استغلال زخم الحراك التعليمي لكنها لم تشرك احد في اتخاد الخطوات النضالية لمواجهة الحكومة بل اكتفت بمصالحا وحين رأت ان الحكومة لا تعبيرها اية قيمة هرولت نحو الاضراب العام الذي كان عليها الدعوة آلية قبل مدة من عرضه للتصويت.
نقابات فاشلة وأخرى منبطحة وأخرى خائنة مثل نقابة الاستقلال…
رسالة واضحة من الحكومة .شربو البحر انا افعل ما اريد .
من العبث التصويت على مثل هذا القانون في يوم خوض إضراب ضده هذا في حد داته هو تحدي للنقابات خاصة وللمواطن عموما وكذالك دليل على البرلماني الذي هو صوت المواطن في قبة البرلمان يسبح في واد غير الوادي الذي فيه المواطن بحيث أنه يعارض تطلبات المواطن ويصوت ضده
التصويت مع منتصف الليل هو هروب الى الامام لن يجدي نفعا في التنزيل بسرعة البرق.القادم أسوأ
انه التحدي. ضد المواطنين من حقوقهم الدستورية. وفي نفس الوقت يقولون لا لحرية التعبير. ووو… تلك هي الليبرالية الوحشية. التي تبحث الا على مصالحها. المتكونة من رجال الأعمال. الذين يشكلون حطرا على السياسة.