القاضي يطرد المهداوي بعد مطالبته بمذكرة بحث دولية في حق البوعزاتي
لم يتردد القاضي علي الطرشي، رئيس هيئة الحكم في ملف معتقلي “حراك الريف”، رفع الجلسة وتنفيد قرار طرد حميد المهداوي، مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور.
وانتفض حميد المهداوي وسط القاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مطالبا بإصدار مذكرة بحث دولية في حق “البوعزاتي”.
وتساءل حميد المهداوي “هل صدرت مذكرة بحث دولية في حق البوعزاتي الذي أتابع على خلفية مكالمة معه؟”، ليوقفه القاضي علي الطرشي طالبا منه التزام الهدوء واحترام المحكمة، فعقب المهداوي على القاضي “أنا احترم المحكمة” .
واستطرد المهداوي في الحديث قائلا “أنا متأكد أن ابراهيم البوعزاتي ماشي هو نور الدين”، وبعد الأخذ والرد قرر القاضي رفع الجلسة للاستراحة، بعد أن رفض المهداوي مغادرة القاعة.
الى ذلك ، يعرف ان حميد المهداوي متابع بتهمة “عدم التبليغ عن جريمة المس بسلامة الدولة”، بسبب مكالمة جمعته مع المدعو إبراهيم البوعزاتي.
أمانة وحقيقة وجب الاعتراف بها وهي ان هذه الحرية والفسحة ورحابة المحكمة والوقت الكافي للمحاكمة لا تجده حتى في الديموقراطيات العريقة. طارق رمضان في فرنسا لم يحض ولو بجزء قليل من محاكمة متهمي الريف وتحرش بوعشرين واحداث اكديم اريد. التكتم وعدم التبليغ يعتبر جريمة بل عنصر متواطؤون مع الجريمة. امر اخر لو فتح المتهم فمه دون إذن القاضي في الغرب سيتم طرده وان تكرر الامر يتم تلفيق تهمة اعاقة العدالة له. لدى أقول للمهداوي والزفزافي ومجرمو اكديم ازيد طوبى لكم تمتعوا بهذه الحرية
On est plus dans la Corée du nord que dans un pays qui se dit observer et respecter les droits de l’homme.
De plus, on connais nos juges,
لعنة الله على من استعان بالاجنبي الكافر ضد بلاده…… يجب طرده من البلاد و ليس من المحكمة
المهداوي و الزفزافي كان يظنان بأنهما ارعبا الدولة فلو لم يتم اعتقالهما فسنصل إلى ما لا يحمد عقباه عندما يتكاثر المهداويون و الزفزافيون
اللهم فالأول يموت المش فالحرية ليس هي الإساءة للأشخاص فصحافي فرنسي تدخل في حياة ماكرون و هدده هدا الأخير بمتابعته قضائيا ادا أعاد الإساءة به