close button

الاستبعاد المدرسي.. قرارٌ مشترك لتطويق “بوحمرون”

محمد منفلوطي_ هبة بريس

دعت دورية مشتركة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، ووزارة الصحة والاجتماعية، ( دعت) إلى فرض الاستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد ” بوحمرون” كإجراء ضروري يطبق بجميع المؤسسات التعليمية والمرافق التابعة لها وخاصة الداخليات وذلك بناءً على نتائج الفحوصات الطبية.

وطالبت الدورية مديري الأكاديميات إلى تطبيق مختلف الإجراءات الاحترازية داخل المؤسسة التعليمية ومرافقها طبقا لتوجيهات الأطر الطبية، مع ضرورة التواصل مع آباء وأولياء أمور التلاميذ المعني بالإجراء من أجل إخبارهم وطمأنتهم وكذا من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيق هذا الإجراء وخصوصا عدم حضور التلميذ إلى المدرسة خلال مدة الاستبعاد.

كما شددت الدورية التي حصلت “هبة بريس على نسخة منها” على توعية التلاميذ وأولياء أمورهم بخطورة الأمراض المعدية والوسائل الضرورية لمحاربتها عبر إجراءات النظافة والتطعيم والفحوصات الطبية، داعية المدراء الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية إلى تعبئة الأطر الطبية وشبه الطبية بالقطاعين العام والخاص من أجل العمل على إتباع فحص الحالات المرضية بوصف الإجراءات الضرورية الخاصة بمكافحة المرض المعدي بالنسبة للتلميذ ومحيطه وخاصة الاستبعاد من المدرسة وذلك طبقا للدليل الذي أعدته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لهذا الغرض مع تحرير شهادة الاستبعاد من المدرسة بسبب مرض معد طبقا للنموذج المتوفر في الدليل، وكذا العمل على مراقبة واستكمال التمنيع طبقا للجدول الوطني للتلقيح مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية بالتنسيق مع المصالح المختصة على مستوى مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع التواصل مع إدارة المؤسسة التعليمية لإبلاغها بالإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها وذلك حسب نوعية المرض المعد الذي تم تشخيصه.

ولفتت الدورية المشتركة الانتباه، إلى كون الوسط المدرسي يشكل تجمعا وبيئة مناسبة لانتقال وانتشار الأمراض المعدية، حيث أن معظم الأطفال المصابين بها ينقلون العدوى خاصة في فترة الحضانة، في الأطوار الأولى للمرض أو حتى بعد ظهور الأعراض، وهذا ما يزيد من صعوبة التحكم في انتقال العدوى لبعض الأمراض خاصة تلك المنتقلة تنفسياً وما تشكله من خطر بالغ على صحة الفرد وعلى الصحة العامة وخاصة داء الحصبة والتي بينت معطيات منظمة الصحة العالمية تزايد حالات الإصابة والوفيات المرتبطة بها في جميع أنحاء العالم وعلى المستوى الوطني.

وأكدت الدورية أن فرض الاستبعاد من المدرسة يأتي اسجاما مع المخطط الوطني للتصدي لداء الحصبة، وتطبيقا لتوجيهات البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية، وبموازاة مع الحملة الوطنية لمراقبة واستكمال التلقيح لفائدة الأطفال أقل من 18، كإحدى الإجراءات ذات الأهمية الكبيرة نظرًا لدوره في الوقاية من انتقال الأمراض المعدية ومكافحتها وفي تحسين عملية تعافي المصاب.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. يجب أن تتحمل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي المسؤولية الكاملة لعدم توفير التلقيح للأطفال المتمدرسين …

  2. هذه مسرحية من مسرحياتكم التي ألفتموها كعادتكم في كوفيد 19كورونا الكل فهم مسرحيتكم فلا داعي لتمثيلها وانتهى الكلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى