
ميناء طنجة المتوسطي وصناعة السيارات في المغرب يقلقان إسبانيا
سعيد الحارثي – مدريد
في الآونة الأخيرة، ذكرت شركة الشحن الدنماركية العملاقة “ميرسك” أنه كجزء من استراتيجياتها، ستتوقف في ميناء طنجة في المغرب بدلاً من ميناء الجزيرة الخضراء، كما كانت تفعل لعدة سنوات، وهذا قرار يقلق الصناع الأوروبيين وعلى رأسهم إسبانيا.
يمكن أن يكون السبب وراء القرار الدنماركي هو البحث عن قدرة أكبر على تقديم الخدمات، حيث تم تجهيز ميناء طنجة المتوسطي مؤخراً ببنية تحتية ضخمة ذات فوائد متعددة كجزء من خطط التصنيع التي نفذتها الحكومة المغربية من خلال توسيع مواردها المطلوبة.
وثمة سبب آخر لهذا التغيير في مرافق الموانئ من قبل “ميرسك” هو سهولة عملية الإجراءات، إذ كجزء من التخطيط المغربي، تم تبسيط الإجراءات المطلوبة، وخاصة تلك المرتبطة باعتماد تدابير حماية البيئة.
كانت هذه التغييرات في الميناء المغربي جذابة بشكل خاص لمصنعي السيارات، كما يتضح من تصنيع 700,000 وحدة، ويطمح المغرب إلى الذهاب أبعد من ذلك بكثير للوصول إلى هدف مليوني سيارة بحلول عام 2030.
في الختام، سيضع المغرب بخطته للتصنيع وميناء طنجة المتوسطي إسبانيا تحت الضغط من حيث تصنيع السيارات، إذ سيتمكن قريباً جداً من إنتاج 2.38 مليون سيارة، أي نفس عدد الوحدات التي تخرج حالياً من المصانع الإسبانية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
هناك سبب اهم و هو ضريبة الكربون التي طبقها الاتحاد الأوروبي و التي رفعت من قيمة ولوج الموانئ الاوروبية و الاسبانية خاصة!! لكن ما يحز في النفوس هو ان بعض المحللين و مكاتب الدراسات دائما ما يرسمون صورة الأخوة و العلاقات رابح رابح مع دول كفرنسا و اسبانيا لكن الواقع هو ان كل دولة تهتم لمصالحها و لا يرضيها ان ينافس المغرب اقتصادها و لا بنياتها هم ينظرون الى دولنا على أنها شرطي الحدود و مصدر اليد العميلة الرخيصة و المعادن الخام !!