
غياب المرافق الصحية في ماراثون مراكش يثير الجدل ” صورة”
هبة بريس- عبد اللطيف بركة
شهد ماراثون مراكش الدولي، الذي أقيم اليوم الأحد 26 يناير 2025، مشهداً غير معتاد أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. حيث اضطر عدد من المتسابقين إلى اللجوء إلى جدران قريبة من مسار السباق لقضاء حاجتهم الطبيعية، في مشهد أثار استياء العديد من المشاركين والمراقبين على حد سواء.
تعود أسباب هذا الوضع إلى غياب المرافق الصحية في تظاهرة رياضية بحجم ماراثون مراكش، الذي شهد مشاركة نحو 10 آلاف متسابق من مختلف الجنسيات. في حين أن تكلفة التسجيل للمشاركة كانت 250 درهماً لكل متسابق، لم تكلف إدارة السباق نفسها عناء توفير مراحيض متنقلة، وهي خدمة أساسية في مثل هذه الأحداث الرياضية الكبرى.
هذا المشهد يسلط الضوء على إشكالية تدبير التظاهرات الرياضية في المغرب، ويعكس صورة سلبية قد تؤثر على سمعة الرياضة المغربية في محافل دولية. فقد أصبح غياب المرافق الصحية عن السباق نقطة جدل رئيسية، ما يثير تساؤلات حول كيفية تنظيم هذا النوع من الفعاليات الكبرى.
لا يخفى على أحد أن ماراثون مراكش يُعد واحداً من أهم السباقات الدولية، وقد حظي باهتمام كبير من الرياضيين والمشجعين حول العالم. ولذلك، فإن غياب أدنى شروط الراحة والسلامة للمشاركين يعد من العوامل التي تضعف مصداقية التنظيم وقدرة المسؤولين على توفير بيئة مناسبة لهذا الحدث.
إن هذا الحادث يجب أن يكون دافعاً للقائمين على تنظيم التظاهرات الرياضية في المستقبل لإعادة النظر في تدابيرهم اللوجستية، وعلى رأسها توفير مرافق صحية بشكل دائم ومناسب لضمان راحة وسلامة المشاركين.
من الضروري أن يولي المنظمون مزيداً من الاهتمام لتفاصيل تنظيم هذه الفعاليات، والتأكد من توفير كافة الاحتياجات الأساسية للمشاركين، خاصة وأن مثل هذه الأحداث تشكل فرصة للترويج للمغرب كوجهة سياحية ورياضية على مستوى عالمي.
إن ماراثون مراكش، بنجاحاته وإخفاقاته، يظل حدثًا رياضيًا ذا أهمية كبيرة، لكنه يحتاج إلى مزيد من التخطيط والتنظيم لضمان تقديم صورة مشرفة للمغرب في المحافل الرياضية الدولية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
وماذا ستفعلون في كأس افريقيا وكاس العالم
المفروض والواجب من المعنيين بالأمر أن يكونون علا إستعداد لهده التضاهرة الرياضية من مجاميعه
بعض مسؤولينا لم يتعلموا الدرس من ترشح مدينة طنجة للألعاب الأولمبية حيث تم إقصاؤها حصريا لعدم توفرها على مراحيض كافية لمثل هذا الحدث.
نحن على أعتاب مونديال 2030 و لا أظن أن ترسيخ فكرة ضرورة تجهيز مدننا بمراحيض تشرف بلدنا.
أكيد أن أعداء بلدنا سيستغلون هذا الأمر كما فعلوا مع قضية الكلاب الضالة لتشويه سمعة بلدنا و الطعن في إستعداده لمثل هاته التظاهرات الدولية.
فعلا يجب أن يكون هناك مرافيق متنقلة في متل هدا الحدث الرياضي
هدا الغياب لهده المرافق الصحية المتنقلة لايجب غيابها في هدا المرطون الدولي
Marrakech une ville connue dans le monde mais il faut dire les choses beaucoup de choses qui manque. moi je l’ai visité surtout le menara l’eau et trop sale pas de toilette j’espère que les responsables font leurs travail
بلادنا محكومة بالفساد بإمتياز مكاين غير الشفار على خوه ولمسيرينها مجرمون وعصابات إجرامية منظمة خطيرة يهددون أمن البلاد وقهر العباد
بلادنا فيها المفسدين عديمون الضمير والشرف والأخلاق حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم إلى يوم الدين لأنهم مايهمهم هو سوى مصالحهم الشخصية فقط.
للاسف…المجالس الحضرية والقروية،يتسابق عليها اناس تنقصهم الثقافة ونظافة الضمير والنفس والعقل..عيب وعار ان مدننا لاتزال تفتقر الى مرافق صحية،يمكن لو منحت لشركات خاصة او مقاولين شباب ان توفر فرصا للشغل،وحماية لفضاءاتنا البيئية من الاوساخ والرواءح الكريهة