
فضيحة عمار بن جامع في مجلس الأمن.. اعتراف الجزائر بإسرائيل يثير جدلاً واسعاً
هبة بريس-يوسف أقضاض
تعرض عمار بن جامع، مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، لانتقادات حادة من ممثل إسرائيل في مجلس الأمن. حيث أصر الأخير على أن يبدأ كلمته بشرط أن يُمنح الكلمة من قبل عمار بن جامع، قائلاً بالحرف: “أعطِ الكلمة لممثل إسرائيل”.
اللحظة الحاسمة: اعتراف الجزائر بإسرائيل
في موقف مثير للجدل، ظل عمار بن جامع صامتاً لفترة قصيرة قبل أن يقر ويقول أمام الحضور: “أعطِ الكلمة لممثل إسرائيل”. هذه اللحظة كانت بمثابة اعتراف غير مباشر من الجزائر بإسرائيل، مما أثار موجة من الانتقادات على المستوى المحلي والدولي.
ردود الفعل: استنكار وتحليل سياسي
اعتبر العديد من المتابعين هذا الموقف بمثابة فضيحة سياسية، حيث رأوا فيه اعترافاً ضمنياً من النظام الجزائري بالعلاقات مع إسرائيل، الأمر الذي يتناقض مع المواقف الرسمية التي طالما تبنتها الجزائر في محاربة التطبيع مع إسرائيل.
نقد لشعارات النظام الجزائري
على الرغم من تأكيدات النظام الجزائري على موقفه المناهض للتطبيع، فإن هذا الحادث أظهر تناقضات كبيرة في السياسة الجزائرية، ما دفع العديد من المراقبين إلى التشكيك في صحة الشعارات التي طالما رددها النظام الجزائري، بما في ذلك محاربة التطبيع مع إسرائيل.
اعتقد ان المسلألة عادية جدا، لأن الأمر يتعلق باجتما ع في مؤسسة دوليةـ… نفس الأمر ينطبق على الوضع في الإتحاد الإفريقي، حيث يتواجد في اجتماعاته كل من المغرب والبوليزاريو لكن هذا لا يعني اعترافا من المغرب بالجمهورية الوهمية
حكام الجزائر لا تهمهم مصلحة شعبهم فكيف تهمهم مصلحة الفلسطينيين بل هم يركبون على القضية الفلسطينية فقط لمصالح تهمهم.
أول من اعترف بالكيان الكرغولي الجزائري هي إسرائيل نفسها
وهي من قامت مع فرنسا بالتجارب النووية إلى غاية 1969.
الجزائر تترأس مجلس الامن خلال شهر يناير،وهناك ضوابط مسطرية تفرض عليها وعلى غيرها احترامها مهما كانت علاقة الدولة بأخرى…الوقوف عند هذه النقطة لا يمكن اعتباره فصيحة رغم ان جارنا الشرقي هذا يعتبرنا عدوا رئيسيا له ولا يدخر جهدا في مساعدة عصابة البوليساريو الانفصالية…هذه حقيقة لا يمكنها مغربي عاقل،لكن الموقف العدائي لحكام جارنا هذا لا يجب ان يكون مبررا الركوب على موقف هذا الجار في جلسة مجلس الامن لان رئاسة المجلس محكومة لقوانين تنظمها وعلى الجميع احترامها…اللهم لا شماتة…اسرائيل واقع موجود أحببنا ام كرهنا:موجود بالارهاب والعنف وبمساعدة الغرب…لنكن واقعيين وتعطي لكل ذي حق حقه حتى ولو كان يعادينا كجارنا الحقود هذا…
نظام الكابرانات نظام فاشل …
رغم اعترافها بإسرائيل تبقى الجزائر حقودة …
قولة معروفة للراحل الحسن الثاني رحمه الله:« ليعرف العالم مع من حشرنا الله في الجوار» …
شوهة من الطراز الكبير….
الجزائر أصبحت أضحوكة للعالم بسبب تصرفاتها الصبيانية….