
ملف مارشيكا بالناظور.. الفرقة الجهوية لولاية أمن فاس تنهي تحقيقاتها
هبة بريس_ مكتب فاس
أنهت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس حسب مصدر مطلع ل ” هبة بريس” ، تحقيقاتها المرتبطة في تقرير ” أسود ” هم الاختلالات التي طالت مشروع “مارشيكا”، وذلك بناءً على تعليمات الوكيل العام للملك بفاس الصادرة منذ 16 مايو 2024. المشروع الذي كلف 2600 مليار سنتيم دون إنجاز العديد من المشاريع .
التحقيقات التي دامت عدة شهور شملت التدقيق في عدد من الصفقات والمشاريع، و ركزت على كشف الاختلالات المالية والإدارية التي رافقت إدارة المشروع خلال فترة سعيد زارو مع سحب جواز سفره بتعليمات الوكيل العام يضيف مصدرنا.
وعرف مشروع “مارتشيكا” الذي تديره وكالة مارتشيكا، اختلالات كبيرة في تنزيل عدد من المشاريع الاستثمارية، والتي كان من شأنها الرفع من النشاط الاقتصادي والتنموي بمدينة الناظور، وكانت هذه الاختلالات محط تقارير صادرة عن المجلس الأعلى للحسابات.
وكان المجلس الأعلى للحسابات قد أعد تقريرا حول اختلالات في تدبير وتسيير شركة “مارتشيكا ميد” التابعة لوكالة مارتشيكا بالناظور خلال فترة المدير العام السابق سعيد زارو، حيث تم افتحاص عدد من الصفقات والمشاريع.
التقارير الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات أكدت وجود تجاوزات كبيرة في الصفقات والمشاريع التي أُبرمت تحت إشراف شركة “مارتشيكا ميد”، والتي كان من المفترض أن تساهم في إحداث نقلة نوعية على مستوى التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في الناظور.
ومن المنتظر أن تنطلق أولى جلسات محاكمته قريبا بالمنسوب إليه على أنظار العدالة ، وذلك على خلفية الأبحاث القضائية التي أجرتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس في شأن شبهة اختلالات بمشروع “مارتشيكا”.
و من المتوقع أن تُتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق المسؤولين عن هذه التجاوزات، في خطوة تؤكد على أهمية المحاسبة والشفافية في تدبير المشاريع الكبرى. قضية “مارشيكا” قد تكون بداية لتحرك أوسع لمكافحة الفساد في المؤسسات بالمغرب.
أصحاب الاختلاسات المالية. هي عقلية من ليس لديهم غيرة على هذا الوطن. لديهم عقلية نهب المال والسفر للخارج. شراء عقارات فاخرة. والاستقرار ببلد اجنبي. البلد الذي يدعي ان في فيه الديمقراطية والعدل… وهم يحمون لصوص يسرقون أموال الشعوب الأفريقية.او الضعيفة.
لمتل هؤلاء عدماء الضمير يجب أن تكون هناك أحكام صارمة في حقهم
هناك بعض البشر الخراب والفساد يجري في دمهم فيجب أن يعاقبون علا دالك
لايجب أن نضحك على بعضنا البعض ويجب فعلا محاربة الفساد بشتى أنواعمه ومنها هده الإختلاسات والتزوير وماشبه دالك في هدا الوطن
يجب حل هده المشاكل ومحاربتها من الجدرو ومع مداومة المراقبة في مشاريعنا الكبرى والصوغرى وفي كل مايتعلق بالغش والزوير