close button

الإرتفاع الصاروخي لأسعار الدجاج يصل البرلمان

هبة بريس ـ. الرباط

دعت نادية التهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى ضرورة التصدي للارتفاع المستمر في أسعار لحوم الدجاج والمواد الاستهلاكية الأساسية، الذي يثقل كاهل المواطنات والمواطنين، خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي لم يتبقَّ عليه سوى بضعة أسابيع.

وأشارت التهامي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية في البلاد يتواصل بشكل مقلق، رغم التطمينات الحكومية حول مراقبة الأسعار ومحاربة الاحتكار والمضاربات، التي يتحمل المواطن عبء تبعاتها.

وأكدت أن لحوم الدواجن، التي تُعد من بين أكثر المواد استهلاكاً لدى الأسر المغربية، أصبحت تفوق بشكل واضح القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة وأن سعر الكيلوغرام الواحد بلغ 30 درهماً، ما زاد من حدة الاستياء بين المواطنين، خصوصاً بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار اللحوم الحمراء.

واستفسرت التهامي وزير الفلاحة والصيد البحري عن الإجراءات التي يخطط لاتخاذها للحد من هذا الغلاء غير المسبوق، سواء في أسعار لحوم الدواجن أو المواد الغذائية الأساسية بشكل عام، داعية إلى تعزيز مراقبة الأسعار وتجنب المزيد من الزيادات، بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لهذه المواد بالنسبة لشريحة واسعة من المجتمع.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. فاقد الشيء لا يعطيه:
    ماذا بيد البرلمان ليقدمه للمواطن حول ارتفاع اسعار لحوم الدجاج وغيرها من المواد الغذائية؟فاقد الشيء لا يعطيه،والبرلمان فاقد لانهم شيء وهو:المصداقية، لو سألت اي مواطن عادي لقال في البرلمان أمثر مما قاله مالك في الخمر…البرلماني لا يحس بما يعيشها المواطن على أرض الواقع لأن راتب البرلماني وامايازاته تجعله في واد وواقع المواطن في وديان أخرى وليس ولدت واحدا…سؤال البرلمانية لا يعدو كونه مسرحية…

  2. ارتفاع صاروخي وصل للبرلمان ..لماذا لا نقول ارتفاع صاروخي للدواجن انطلق من البرلمان .الدولة هي المسؤولة على ارتفاع المعيشة

  3. ان الحكومة والبرلمان واصحابهم وذوي رحمهم هم الطامة الكبرى في بلدنا لأنهم أصحاب. الضعيات التي تنتج اللحوم البيضاء والحمراء والمستوردين لهم فهم من يستفيدون من الأثمان المرتفعة والمهو لة . ولكن لي نصيحة للمواطنين قاطعوا كولوا كما كان أجد ادنا ياكلون وهو طعام بلا لحو م لقد عاشو أفي أمن. طمأنينة وصحة جيدة بد ون أدوية ولا عمليات جراحية .

    عاشوا

  4. الوزير الدي لا يستطيع أن يتوقع حاجيات الأمة من أي مادة كانت تحت مسؤوليته و أن يمنع و قوع الأزمة فهو جزء من الأزمة و ليس له مكان في أي حكومة لأنه لا يمكن أن يكون إلا صاحب مصلحة في الأزمة و لا يمكن الجمع بين المصلحة و الإستوزار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى