
إعفاء مدير مؤسسة تعليميةبمكناس لترويجه للبهائية
.
هبة بريس- مكتب فاس
أصدرت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس حسب مصدر موثوق وخاص من مسؤول ل ” هبة بريس” ، قرارها بإعفاء مدير مدرسة بلال بن رباح بمكناس، على خلفية الشكايات الواردة عليها والتي تتهمه بنشر الديانة البهائية داخل حرم المؤسسة التعليمية وسط المتعلمين.
و جاء قرار الإعفاء بعد إيفاد لجن إقليمية وجهوية، و ذلك تفاعلا مع العديد من الشكايات والمراسلات النقابية الموجهة لمديرية التعليم والأكاديمية بخصوص هذه الواقعة الغريبة التي أثارت جدلا واسعا في العاصمة الإسماعلية.
وقد خلف قرار إعفاء المدير الذي يشتبه في تورطه في نشر الدين البهائي وسط المتعلمين داخل فضاء المؤسسة التعليمية المذكورة، ارتياحا وسط فعاليات نقابية.
لماذا هذا التحامل على رجال ونساء التعليم من طرف بعضهم البعض ، ومن طرف جهات تكن عداء للحريات ، ومن طرف جهات تحتكر الدين ، ومن طرف الكل،، أليس هناك تحقيقات نزيهة وقضاء نزيه؟؟
انا لست مع البهائية ولا غيرها ولكن الخطر الحقيقي هو من السلفية التكفيرية الخطيرة التي تبيح دم من لا يتفق مع ماجاء به هذا المعتقد المنحرف.
اولا البهائية ليست دينا بل ممارسة فكرية كالبوذية والكونفوشيوسية وغيرها..أما الدين فهو الإسلام مصداقا لقوله تعالى في سورة آل عمران الآية 19 (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ) وقوله أيضا في نفس السورة الآية 85 (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) لذلك فالقول أن هناك حجرا على الحريات الدينية أو أن هناك جهات تحتكر الدين مردود بما أن الدين الوحيد الحقيقي حسب دستور الدولة والذي لا يعتبر شريعة منسوخة بما بعدها، هو الدين الإسلامي الذي يكفله الدستور (كقوة قانون قاهرة) و إمارة المؤمنين (كمؤسسة دينية وصية) حرية ممارسته وتنزيل شرائعه على حياة المغاربة، لهذا فمن نافلة القول أن حرية الدين (الإسلامي) وممارسته لا تخضع لأي احتكار او مزايدة، وما عدا هذا فهو ممارسات فكرية نقدية تأملية غير منزهة قابلة للنقاش والتصويب والخطأ.
اضن ان هناك تامر على هذا المدير من طرف مجموعة من المعلمين لانهم ولفو التراخي والبراد ديال اتايوالمدير ابان عن صرامته و حنكته.
كل المعتقدات المنحرفة خطيرة على المجتمعات الإسلامية بهدا لابد من محاربتهم
مكناس هی عاصمه البهاٸي فی المغرب