أمكراز لبنشماس : الانقلابيين لا يمكن أن تنصلح أحوالهم مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة

ردا على مقال خطه الامين العام لحزب “البام” حكيم بنشماس ، والذي اعتبر فيه أن الشرعية الانتخابية “زائفة”، قال محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، إن “الدعوة إلى الانقلاب على الشرعية الانتخابية أمر ليس بجديد ، فهو امتداد لانقلاب 8 أكتوبر وما تلاه من محاصرة الإرادة الشعبية المعبر عنها في نتائج 7 أكتوبر” .

وأضاف أمكراز، في تدوينة على حسابه بموقع “فايسبوك”، أنه ليس غريبا أن “تصدر هذه الدعوة من رئيس حزب عاش منذ تأسيسه على سلسلة متتالية من الانقلابات”، مذكرا بلحظة تأسيسه التي شكلت “لحظة انقلاب على قيادات شرعية لأحزاب سابقة، تم خطفها من أصحابها”.

وأردف أن “كلام بنشماش يؤكد بالفعل أن القوم لا يؤمنون بالديمقراطية إلا كجواد يمتطونه للوصول إلى مواقع التدبير، ويكفرون بها عندما توصل غيرهم”، مؤكدا أن “ما صدر عن رئيس حزب البام كاف لمحاكمته بتهمة المس بثابت من الثوابت، الذي هو الخيار الديمقراطي”.

وشدد قائد شبيبة “المصباح”، على أنه “لا يمكن لحزب خرج إلى الوجود نتيجة عملية سطو وسرقة أحزاب أخرى أن يفكر بغير المنطق الذي حكم لحظة ولادته “، مشيرا إلى أن “الانقلابيين لا يمكن أن تنصلح أحوالهم مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة، فالانقلابي يعاني من إعاقة في طريقة التفكير لا يمكن معها أن يفكر إلا في الانقلاب”.

وتابع أنه “لو كان بنشماش يملك من خلق الحياء شيئا، لتوقف عن الكلام طيلة هذه الولاية خصوصا عندما يتعلق الأمر بالحديث عن الانتخابات بعد الفضائح الكبيرة التي عرفتها انتخابات 2016، نتيجة التصرفات البهلوانية لتحالف حزبه وأطراف من داخل السلطة، من المفروض أن يحاكم أصحابها الْيَوْمَ عن الإساءة البليغة التي ألحقوها بصورة المغرب “.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الكلام كله معقول شخصت فيه كل حقائق الجرار ومؤسسيه وعلى رأسهم الأستاذ الكبير بشماش .

  2. الشرعية الانتخابية والإرادة الشعبية….ليس إلا كلام فارغ اسعتمل من طرف الخوان جيا لطمس استغلالهم الدين والأرامل و”الفراشا” والباعة المتجولين في حملة نتخابية قذرة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى