
بني ملال.. تدخل أمني لإيقاف مبحوث عنه ينتهي بوفاة شرطي ب”نيران صديقة”
هبة بريس
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن بني ملال، صباح اليوم الثلاثاء 17 دجنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 34 سنة، كان يشكل موضوع أربع مذكرات بحث على الصعيد الوطني في قضايا مرتبطة بالاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد تدخلت فرقة مكافحة العصابات بمدينة بني ملال لتوقيف المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع أبحاث مكثفة تفيد ضلوعه في العديد من قضايا المخدرات، غير أنه رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة باستخدام السلاح الأبيض مهددا سلامة وأمن موظفي الشرطة المشاركين في هذا التدخل.
ولتحييد الخطر الذي تسبب فيه المشتبه فيه، أشهر أحد عناصر مكافحة العصابات سلاحه الوظيفي في ظروف مطبوعة بالمقاومة وعدم الامتثال من طرف المعني بالأمر، مما تسبب في إطلاق رصاصة بشكل عرضي أصابت موظف شرطة آخر مشارك في هذا التدخل على مستوى الصدر.
وقد توفي الشرطي المصاب فور نقله للمستشفى، وهو برتبة حارس أمن يعمل بفرقة مكافحة العصابات، بينما مكنت التدخلات الميدانية المنجزة من توقيف المشتبه فيه ومشاركه في هذه الأفعال الإجرامية، وحجز السلاح الأبيض المستخدم في هذا الاعتداء.
ولضرورة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، فقد تم وضع المشتبه فيه ومشاركه تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
الإعدام ثم الإعدام و نريد الإعدام و لا شيء غير الإعدام لكل من سولت له نفسه تهديد المواطنين كما هنا في كندا الشرطي له الحق بإطلاق الرصاص و ليست رصاصة وإحدى على كل من يهدد الأمن الوطني و امام الناس حتى يكون قدوة .
فهنا على الأقل يطبق كلام الله تعالى :
” و لكم في القصاص حياة يا اولي الألباب لعلكم تتقون ” .
نطالب السلطات القضائية بأحكام عليه بالاعدام على الفور بدون نقاش وانتهى الكلام.
قال تعالى في كتابه ( وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) اللهم صبر عائلته صبرا مبينا ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا إنا لله وإنا إليه راجعون عزاؤنا واحد.
موت واحدة والاسباب متعددة وهذا قدر الله لاهروب منه ويبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام إنا لله وإنا إليه راجعون.
إلى متى هدا التساهل مع المجرمين. رصاصة تطلق في الهواء لتحدير المجرم . لا ثم لا الرصاصة يجب أن تطلق عليه مباشرة. كما ف الدول الغربية. هنا في ألمانيا أطلقت الشرطية 3 رصاصات على شخص كان مريض لكنه قصدها بالسكين و كانت نهايته. من يعرض حياة الأبرياء للخطر يجب نهايته.
هذا الشرطي الذي اطلق الرصاصة فهو غير متمرن يجب إعادة تكوينه من جديد هذا خرج عن نطاق القانون لهذا يجب على السلطات القضائية أن تحاكمه بأقصى عقوبة السجن المشدد لمدة طويلة بدون رحمة ولا شفقة.
للأسف الشديد هذا الشرطي ذهب ضحية طلقة رصاص خطأ ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون.
هناك بعض رجال الأمن الوطني لا يتدربون على طريقة استعمال السلاح الوظيفي ويقعون في اخطأ كثيرة ، اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة إنا لله وإنا إليه راجعون.
هناك اخطأ كثيرة في رجال الأمن الوطني بسبب جودة التكوين وهذا ما حصل لهذا الشرطي ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون.
اولا يجب عدم إطلاق الرصاص على الجانحين بل يجب السيطرة عليهم وتوقيفهم وتقديمهم للعدالة من خلال إطلاق الكلاب،وأقسم بالله لو اطلق كلب مالينوا مدرب على 20 مجرم ووضعت له الكمامة الضاربة سيسقطهم جميعا أرضا,اما ان اطلق بغير كمامة فهو سيلحق بالمجرم البعيد منه ولو بكيلومتر وإخراجه من السيارة ان كانت النافذة مفتوحة او عرقلة سير السيارة وتوقيفها.
خاص اعادة النظر في مدة تكوين الشرطة وخصوصا وحدة مكافحة العصابات لانه اغلب التدخلات التي نراها هي عشوائية وخصوصا عند استعمال السلاح الوظيفي
كون كانت مديرية الأمن كتهتم أفرادها كان الشرطي يخدم مرتاح بدون تدخل من إدارته.. هذا علاش شمكارا طغاو على البوليس وفاخير المطاف لما يموت يعطيوه ترقية ههههه