قرٌّ وفقرٌ.. المُتشردون بشوارع بسطات يُسائلون ضمائر البِّر
محمد منفلوطي_هبة بريس
مع كل موجة قرٍّ، يكثُر الحديث عن ضحايا التشرد الذين يتخذون من الشوارع والأزقة وتحت السقيفات مجلأ لهم ومبيتا هربا من صقيع طقس قارس تزداد حدة قساوته ليلا، مما يُحثم على الجهات المعنية اطلاق حملات ايواء لهؤلاء الآدميين وانتشالهم من الشوارع.
هنا بمدينة سطات، وفي عز موجة البرد هاته، تقوم الجهات المعنية بحملات محتشمة بين الفينة والأخرى، ضمن مبادرة منها لــــ”انتشال” بعض الحالات الانسانية من ضحايا الشوارع في محاولة منها لايوائهم، لكن الغريب في الأمر هو أن عملية نقلهم تكون غالبا صوب قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات حيث يتم التخلص منهم هناك بدل ايوائهم بدار العجزة المتواجدة بالمدخل الجنوبي للمدينة.
وضع هؤلاء المتشردين أحيانا بقسم المستعجلات وايوائهم هناك، يزيد من حجم معاناة العاملين بهذا المرفق الصحي، بسبب انتشار الروائح النثنة وبقايا الأطعمة، وهو ما يتطلب من الجهات المعنية العمل على إعادة ايواء هذه الفئة بدار المسنين فور تلقيها العلاجات والاسعافات الأولية بدل الابقاء عليها هنا بقسم المستعجلات، حيث يكثر صراخ البعض منهم وتمتلئ الأسر بمحتوياتهم و ألبستهم الرثة وبقايا الأطعمة، مما يشكل عبئا ثقيلا ينضاف إلى أعباء عدة يعاني منها قسم المستعجلات في تعامله مع باقي المرضى والجرحى وهم في حالات حرجة.
يجب انشاء ملجاء خاص بالمتشردين في ايام البرد و الحر أين هو الاسلام اللدي يحت علا رعاية الضعيف الدولة لها جمعيات يجب تكفل بهاؤلاء الناس فيوما ما قد تكون منهم
انها ليست سطات وحدها وانما جل مدننا المغربية وللاسف انها الحقيقة ويجب الرأفة بهؤلاء المتشردين
كوننا مسلمين لابد من وجود حل لهؤلاء المتشردين في الشوارع سواء في فصل الشتاء أو فصل الصيف هل يعقل ان ينام الواحد منا في فراشه وأخوه المسلم ينام في العراء جوعا وعطشا
البر والفقر يُسائلون الدوله المسؤوليه الوحيده عنهم
البر والفقر يُسائلون الدوله المسؤوليه الوحيده عنهم
لماذا لاتخصص الدولة منشآت لهاته الفئة من البشر وبدون مبالغة الفوضى و موت روح المسؤولية هي السائدة هاته الأيام ف الذي ينتظر أجرة مضمونة آخر كل شهر لا تنتظر منه التحرك تمظهرات مزيفة للعمل و سينما إلى متى