close button

النفط الجزائري يواجه خطر النضوب.. أزمة اقتصادية تلوح في الأفق

هبة بريس-يوسف أقضاض

تشهد الجزائر تراجعًا خطيرًا في إنتاج النفط، ما يهدد بتفاقم أزمة اقتصادية غير مسبوقة قد تؤدي إلى شلل اقتصادي يضر استقرار البلاد.

ففي السنوات الأخيرة، انخفض إنتاج النفط بشكل ملحوظ، إذ كان في عام 2005 يبلغ حوالي مليوني برميل يوميًا، ليشهد تراجعًا تدريجيًا حتى وصل في منتصف العقد الماضي إلى مليون ونصف مليون برميل يوميًا.

أما في الوقت الراهن، فلا يتجاوز الإنتاج 910,000 برميل يوميًا، ما يشير إلى تدهور مستمر في القطاع النفطي.

من المقلق أن أكثر من نصف الإنتاج الحالي موجه للاستهلاك المحلي، رغم الاستغلال المفرط للآبار، ما يضع الجزائر على شفا أزمة حقيقية في المستقبل القريب، خصوصًا أن هذه الآبار تقترب من النضوب.

وعليه، فقد تراجعت الجزائر إلى مراتب متدنية بين الدول المنتجة للنفط والمصدرة له، مما يعزز المخاوف من تداعيات اقتصادية قد تكون أكثر تعقيدًا.

يؤكد الخبراء أن النظام العسكري الجزائري، الذي يعتمد بنسبة 90% على إيرادات المحروقات، في موقف حرج للغاية.

وفي ظل تراجع الإنتاج، فإن البلاد قد تواجه صعوبة كبيرة في تأمين احتياجاتها المالية، ما سيؤثر على كافة القطاعات الاقتصادية.

يعيش الجزائريون في قلق متزايد من أن السياسات الاقتصادية الفاشلة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على المدى البعيد، مما يهدد ليس فقط الاقتصاد الوطني، بل استقرار البلاد بأسره.

 

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. عندما يشرع المغرب في استخراج البترول من الصحراء سيجف نفط الكراغلة كله طبقا لمبدأ كروية الأرض لان دولة العالم الآخر توجد فوق المغرب جغرافيا. و هذا من بين احد أهم الأسباب التي تجعل الكراغلة الاوجاق أحفاد الجيش الانكشاري التركي تعمل على مضايقة الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة و لكن هيهات ثم هيهات.

  2. ٠النفط نعمة من الله أودعها في باطن الأرض لأجل غير مسمى وكذالك لأجل البشر في كانت النعمة تنفق في الأعمال الصالحة للشعوب اوغير ذالك فإنها ستستمر إلى مدى بعيد وأما إذا كانت تستعمل في زعزعت إستقرار الشعوب والتسبب في قتل المسلمين الأبرياء واذاء الجوار فإنها في طريقها إلى الزوال وكبرنات الجزائر لاتنفق الثروة إلا في الفساد والتسليح

  3. الله يهديكم، الجزائر تعتمد على الغار أكثر بكثير مما تعتمد على النفط.ولكن ورغم هذا لو وضعت بين أيدي المسؤولين الجزائريين مداخيل نفط العالم ،لما طوروا اقتصاد بلادهم.لأنهم يفتقرون للكفاءة وروح المسؤولية.

  4. كل اقتصاد مبني على الريع،مآله الانهيار، وهذا ما لم يستوعبه النظام العسكري في الجزائر، الذي أصبح أضحوكة العالم، فبدل أن ينوع صادراته،ويطور بلده المتخلف، صار يضيع الأوقات والفرص في دعم شرذمة من المرتزقة،لمحاولة المس بوحدة المغرب، الذي سانده في معركته للحصول على الاستقلال،بشهادة الجزائريين أنفسهم، )ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله)

  5. النفط هبة من عند الله يجب استغلالها في الصالح العام وليس في شراء خوردة الأسلحة وشراء ذمم الدول من أجل تقسيم بلد مسلم وجار ولهذا سوف يأخذ الله تلك النعمة وسيجلهم في الحظيظ

  6. لاكن الرئيس تبون صرح منذ ايام قليلة ان الجزائر تتوفر على مذاخل الفلاحة تقدر 37 مليار دولار
    كما أنه وجد في منزل لاحد الأشخاص 36 مليار دولار مخبأة عندهاته العائلة اذن لا خوف على الجزائر مدام تبون رئيس وشنقريحة رئيس الاركان

  7. النفط والغاز جعلا حكامها وخصوصا تبون طغاة بما الكلمة
    واستغلال ثروات هذه البلاد في السلاح لكي جيرانهم المغاربة
    اللهم افقرهم ان كان مرادهم الحرب وقتل الأبرياء الذين لا ذنب لهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى