الوداد البيضاوي.. بداية الحلم نحو العالمية
هبة بريس – محمد زريوح
يبدو أن الوداد البيضاوي قد كتب يوم أمس الفصل الأول من رحلته التاريخية نحو العالمية، في مغامرة تجمعه بأعرق المدارس الكروية في العالم. الوداد، الذي أثبت نفسه كواحد من كبار الأندية الإفريقية، يستعد الآن لمواجهة تحديات من مستوى آخر، حيث الاصطدام بأندية عالمية قد تكون بوابته للانتقال إلى مصاف النخبة الكروية.
السيتي بعملاقه الفني واليوفي بتاريخه العريق يقفان شاهدين على صعوبة المهمة، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل. لا انتقال للعالمية دون منافسة الأندية الكبرى التي تمنحك فرصة رفع مستواك وصقل هويتك بين العمالقة.
الوداد، الذي يمثل الوطن والمملكة، لديه فرصة فريدة في النسخة الأولى من هذه المسابقة التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
النادي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالعمل بمنهجية واضحة تبدأ من إدارة النادي وصولًا إلى أصغر موظف. التخطيط المحكم والعمل الجاد هما السبيل الوحيد لكتابة اسم النادي بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ.
من قطر إلى باريس، والآن إلى أمريكا، مسيرة الوداد تتطلب إيمانًا عميقًا بقدرة الفريق على تحقيق المستحيل.
العمل والعمل ثم العمل، هو الشعار الذي يجب أن يرفعه النادي في هذه المرحلة المفصلية. الوداد لديه فرصة حقيقية ليكون الاستثناء، النادي الذي سيجمع بين الإرث المحلي والطموح العالمي ليصبح رقمًا صعبًا في الكرة العالمية.
رحلة الوداد ليست مجرد تمثيل للنادي، بل هي رسالة تعكس تطور الكرة المغربية ومكانتها المتنامية على الساحة الدولية. البداية كانت واعدة، والخاتمة تُكتب الآن بيد لاعبيه، إدارته، وجماهيره، ليُثبت أن لا مستحيل أمام الإرادة والطموح.
إنشاء الله الوداد البيضاوي سيحقق حلمه ويصل إلى العالمية ولكن يجب عليه الكفاح والمجهود من تحقيق ذالك.
الوداد البيضاوي فريق قوي ويقوم بمجهودات جبارة يستحق منا التشجيع
الحلم سيتحقق إذا كانت هناك إرادة وطموح وبهما يصلوا إلى العالمية.
المرجو عدم بيع الوهم لنا كلنا على دراية بمستوى الأندية المغربية وخاصة الوداد.لاداعي لوضع ضغط على اللاعبين كل ما نطلبه أن تكون الوداد خير سفير لكرة القدم المغربية.