20 سنة سجنا لدركي ومخبر وحارس ليلي

هبة بريس ـ متابعة

حسمت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، في وقت متأخر من ليلة أول أمس الاثنين، قضية الدركي المتهم مع مخبر وحارس ليلي بارتكاب جرائم احتجاز ونصب واحتيال وابتزاز وطلب رشوة، التي استهدفت فقيهًا في مدينة الخميسات.

وقد قضت المحكمة بإصدار أحكام تصل مجموعها إلى 20 سنة سجنا نافذا بحق المتهمين.

وتفصيلًا، أدانت المحكمة المتهم الرئيسي، وهو دركي يبلغ من العمر 51 عامًا، بعشر سنوات سجنا، في حين قضت بتوزيع المدة نفسها بين شريكيه في الجريمة، وهما المخبر وحارس ليلي، حيث نال كل منهما خمس سنوات سجنا.

وكانت غرفة الجنايات الابتدائية قد أصدرت، في مايو الماضي، عقوبات بلغت 35 سنة سجنا، منها 15 سنة للدركي، بينما توزعت باقي المدة بالتساوي بين مساعديه.

وتعود تفاصيل هذه الفضيحة إلى يونيو 2023، عندما استنجد الفقيه المقيم في الخميسات بالنيابة العامة بعد تعرضه لعملية نصب واحتيال وابتزاز محكمة، خطط لها الدركي وشارك فيها حارس ليلي ومخبر من نفس حي الفقيه.

وأكد الضحية في شكواه أن الدركي حضر إلى منزله في الخميسات متنكرًا بزي ضابط من الفرقة الوطنية للدرك الملكي، وهدده بالاعتقال، مدعيًا أنه تسبب في أضرار صحية خطيرة لأحد أقاربه في الرباط، بسبب وصفة علاجية تضم تعويذات وأعشابًا طبيعية كان قد سلمها له. كما طلب الدركي مبلغ 8 ملايين سنتيم مقابل التوقف عن إجراء التحقيقات والاعتقا تؤكد مصادر صحفية متطابقة