close button

لماذا تحركت السلطات في واقعة الديبلوماسي الروسي مع مافيا “الطاكسيات” وتجاهلت الاعتداءات على مغاربة؟

هبة بريس – البيضاء

يشهد قطاع النقل في العديد من المدن المغربية توترات متكررة بين سائقي سيارات الأجرة التقليدية وسائقي السيارات المرتبطة بتطبيقات النقل الذكية.

و في خضم هذه الصراعات، برزت حالات عديدة تُظهر عدم تطبيق القانون بصرامة ضد سائقي سيارات الأجرة الذين يرتكبون مخالفات، مثل توقيف أو الاعتداء على سيارات التطبيقات وسائقيها.

و أثارت حادثة الاعتداء على دبلوماسي روسي، والتدخل السريع من السلطات، تساؤلات حول معايير تطبيق القانون.

عدم تطبيق القانون على المخالفات اليومية

تشهد الشوارع المغربية، بشكل متكرر، تجاوزات من طرف بعض سائقي سيارات الأجرة التقليدية الذين يقومون بتوقيف السيارات التي تعمل مع تطبيقات النقل.

هذه التصرفات غالباً ما تشمل تهديد السائقين أو الاعتداء اللفظي والجسدي عليهم، في غياب أي تدخل فعال من السلطات.

ورغم شكاوى ضحايا هذه التصرفات، فإن السلطات قد تتأخر أو تتغاضى عن اتخاذ إجراءات قانونية رادعة، مما يعزز شعور بعض السائقين بالإفلات من العقاب.

ازدواجية التعامل في حالة الدبلوماسي الروسي

مباشرة بعد حادثة الاعتداء على دبلوماسي روسي من طرف سائقي سيارات الأجرة، تحركت السلطات بسرعة واتخذت إجراءات صارمة، شملت توقيف المتورطين وإحالتهم إلى العدالة.

هذا التدخل السريع يُبرز تناقضاً واضحاً مقارنة بالحالات المشابهة التي يكون الضحية فيها مواطناً عادياً.

وعند الاعتداء على دبلوماسي أجنبي، وجدت السلطات نفسها مضطرة للتحرك بسرعة لتجنب تداعيات دبلوماسية أو تشويه سمعة البلاد.

و في المقابل، يواجه المواطنون العاديون غياب الحماية الكافية، مما يولد شعوراً بالتمييز والظلم.

جزء كبير من هذه التجاوزات ينبع من غياب تنظيم شامل ومتكامل يواكب التطور في قطاع النقل، بما في ذلك دمج التطبيقات الذكية بطريقة قانونية وعادلة.

فهل تتحرك السلطات لتحقيق في حوادث الاعتداء على مواطنين من طرف مافيا “الطاكسيات” على غرار واقعة الديبلوماسي الروسي.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. قطاع الطاكسيات مهنة جد معقدة لأن لها قانون غير واضح وغير مقنن الدي يدفع بعض السياسيين ورجال الأعمال الغير النزهين استغلال هاد الفراغ للكسب السريع الغير الشريف وحتى التطبيقات الدكية تم اجادها لنفس الغرد ونفس الأشخاص لخلق الفوضى والصراعات بين المواطنين هكدا تبقا المافيا…..بعيدة عن الانضار و بدون مراقبة أو عقاب.هاد النظام الاقتصادي تجده في العديد من دول العالم.والنتيجة كترة الفقراء و كترة العاطلين عن الشغل ……

  2. لاعلاقة لشخص عادي مع دبلوماسي . هذا الأخير تحميه معاهدات دولية ويتمتع بحصانة دولية . ويمكن ان يتسبب في مشكل كبير بين البلدين .
    لذى تدخل السلطات واجب دولي يحتاج إلى تدخل السفير الروسي شخصيا . ويمكن لوزير الخارجية الروسي استدعاء السفير المغربي بموسكو لاستفسار ه عن الحدث و تدخل وزارة الخارجية بالمغرب على الخط . انه حدث ديبلوماسي خطير.

  3. ما وقع لدبلوماسي الروسي مع سائقي الطاكسيات هو نفسه ما يجري المواطنين يوميا ولا من يدافع عنهم.

  4. اصحاب االطاكسيات يتحدوونن االشرطة اثناء تادية عملها و لا تحرك السلطات سااكنا اذ بمجرد ان يطلب الشرطي اوراق السيارة حتى تعلو اصوات اصحابه بالصراخ و التحدي و عرقلة السير و رفض حمل المواطنين مما يجعل الشرطي يبحث عن سلة بدون عنب فكيف لها ان توقف اعتداء اتهم و احتقار هم للمغاربة ثم السلطات تتنظر الى الاجنبي بغيير العين التيي تتظر بها للمغرببي مثلا ماذا فعلتت السلطات المغربية عندما قتل االكابرانات شابين مغربيين بدم ببارد و عذبوا الثالث بوحشيية تشمئز منها الحيوانات ؟ظ؟؟

  5. لقد اصبحنا نرى شماكريه يسوقون الطاكسيات ولا يحترمون قانون السير البته ويعرقلون السير والأمن يخاف منهم والدوله تهاب نقاباتهم وسياراتهم وسخه السوال من يعطي هولاء رخصه الثقه ورخصه السياقه

  6. لقد اصبحنا نرى شماكريه يسوقون الطاكسيات ولا يحترمون قانون السير البته ويعرقلون السير والأمن يخاف منهم والدوله تهاب نقاباتهم وسياراتهم وسخه السوال من يعطي هولاء رخصه الثقه ورخصه السياقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى