close button

هل تتدخل الدولة لانهاء “شرع اليد” لأصحاب الطاكسيات

تسببت حادثة اعتداء تعرض لها سائق لتطبيقات النقل الذكي كان يقل دبلوماسياً روسياً وزوجته نهاية الأسبوع في الدار البيضاء في إثارة غضب واسع بين الأوساط الشعبية والدبلوماسية.

أظهر هذا الحادث تصاعد التوتر بين سائقي الطاكسيات التقليدية والنقل الذكي، الذي أصبح يشكل تهديداً حقيقياً لمصالحهم.

باتت الطاكسيات المغربية تواجه تحديات كبيرة في ظل التحول التكنولوجي السريع، وتزايد استخدام تطبيقات النقل الذكي التي توفر للمواطنين خياراً أكثر مرونة وراحة.

ويفضل العديد من المواطنين استعمال هذه التقنية المتطورة، لكن بعض سائقي الطاكسيات يرفضون هذا التغيير ويصرون على الحفاظ على وضعهم التقليدي، ما يؤدي إلى خلق توترات متزايدة في السوق.

وبالرغم من إقبال المغاربة على هذه التطبيقات، يواصل العديد من سائقي الطاكسيات معارضتهم، حيث يرون أن هذه التطورات تهدد قوتهم الاقتصادية.

وفي خضم هذه الأزمة، عبر المواطنون عن استيائهم من ممارسات بعض السائقين الذين يتسمون بالعنف وعدم الرغبة في مواكبة التطورات التكنولوجية.

سلط الاعتداء الأخير الضوء على الحاجة الملحة لتقنين هذا القطاع لتوفير بيئة آمنة ومتطورة للمواطنين والدبلوماسيين.

هذا التوتر بين القديم والجديد أصبح يشكل عائقاً أمام تحقيق تقدم حقيقي في قطاع النقل في المغرب، وهو ما يتطلب تدخلاً حاسماً من الجهات المعنية لتنظيم القطاع بما يتماشى مع العصر.

وتساءل كثير من المتتبعين: هل يجب على الدولة التدخل لوقف “شرع اليد” الذي يمارسه أصحاب الطاكسيات، وتنظيم القطاع بشكل يضمن العدالة ويحسم الفوضى التي تسببها هذه التصرفات؟ من الضروري أن تتخذ السلطات إجراءات صارمة لتحديد معايير واضحة لعمل سائقي الطاكسيات، وتطبيق قوانين تكفل حقوق الجميع وتحد من التجاوزات التي تؤثر سلباً على النظام العام.

 

مقالات ذات صلة

‫13 تعليقات

  1. ادا كانت الدولة تريد تقنين هدا القطاع فليس هناك مانع بشرط هو ان تتنازل على اداء ثمن الكريمة لصاحبها 2000 درهم في الشهر زيادة على الضرببة السنوية على الدخل 2000 درهم زيادة على ضريبة النظافة 1200 درهم سنويا والتخفيض من قيمة التامين التي تصل إلى 12 الف درهم سنويا

    1
    7
  2. يجب محاسبة أصحاب الطاكسيات لعربدتهم وتشويه صورة المغرب الحضارية كل دول العالم فيها طاكسيات الاوبر

  3. النقل بالتطبيقات قادم لامحالة وماعلى اصحاب الطاكسيات الا التاقلم مع هذا الوضع الجديد بتحسين الخدمة اولا واخيرا .اما السباحة ضد التيار فستعيي صاحبها ويستسلم.

  4. عدم تحمل أجهزة الدولة مسؤولية قانونية للتدبير العقلاني لقطاع النقل بالمدن وتواطؤ بعض المسؤولين وفوضى الطاكسيات كلها أمور تساهم في إنتشار ظاهرة الفوضى والاجرام وتخريب سمعة الوطن

  5. خص تعاودنا التربية من الاول باقيين روطار بزاف وياحسراه قالك غادي نظمو كأس العالم

  6. مصالح العمالات التي تشرف على هدا القطاع هم المسؤولون على هذه الفوضى ومتالا لما اقول عمالة النواصر كنموذج،سائقون بدون رخصة ،اصحاب السوابق العدلية،مروجو المخدرات هم اصحاب السيارات وكل هذا في علم المسؤولين علىالقطاع ولا أحد يحرك ساكنا،وخاصة بمطار محمد الخامس

  7. اقسم بالله من يتغاضى الطرف عن اولاءك البلطجية اللدين يعربدون ضد أصحاب التطبيقات. هو خاءن للوطن من حيت لايدري.العالم يشتغل بالتطبيقات. خدو التجربة الهولاندية بحذافيرها. شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى