المنتخب السعودي.. الأضعف بمجموعته و الأقرب للإقصاء و العودة لبلده

هبة بريس – القسم الرياضي

تنطلق بعد ساعات بطولة كأس العالم بروسيا من خلال مباراة افتتاحية ستجمع البلد المنظم بنظيره السعودي حيث أن الأخير سيمثل العرب لأول مرة في افتتاح العرس العالمي.

و تضم المجموعة الأولى كل من السعودية و مصر و الأوروغواي ثم روسيا باعتبارها البلد المنظم ، حيث ستواجه الدببة الروسية الأخضر السعودي على أن يواجه رفاق النجم المحبوب محمد صلاح الخصم الأرورغوياني.

و حسب عدد من المحللين الرياضيين ، فستنحصر بطاقتي العبور للدور الموالي بين ثلاث منتخبات هي مصر و روسيا و الاورغواي، في ظل استبعاد كلي لحظوظ المنتخب السعودي الذي يعتبر الأضعف بمجموعته.

و يعتبر المنتخب السعودي الحلقة الأضعف بمجموعته رغم الإمكانيات المادية الضخمة التي صرفت عليه عبر ابتكار “ساخر” لمسؤولي الاتحاد السعودي بدفع مبالغ مالية مهمة لاندية من المستوى الثاني بالليغا الإسبانية قصد قيد لاعبين سعوديين في صفوفها من أجل احتكاكهم و اكتسابهم الخبرة رغم أن غالبيتهم لم يلعب سوى 10 دقائق في مباريات محسومة بحصص كبيرة.

و يتوقع المتتبعون الرياضيون أن تلعب السعودية دور “منشط” المجموعة و المشاركة من أجل المشاركة في ظل قوة المنتخبات المنافسة خاصة أن كل العرب يعقدون أمالا على الأشقاء المصريين لتحقيق التأهل و تمثيل العرب بوجه مشرف خاصة أن السعودية و للإشارة كانت قد خسرت بأثقل حصة في النسخ الأخيرة لكؤوس العالم حين دكت الماكينات الألمانية عرين “الدعيع” بثمانية أهداف نظيفة.

 

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. غدا سنحتفي رفقة المنتخب الروسي بفوز عريض على منتخب آل سعود.
    غدا نريد أن نسمع أبواق السيارات مدوية بكل المدن المغربية احتفاء بفوز الحليف الرياضي الروسي….

  2. اضحكني المقال مع اذان الصبح. والله لاني لمست فيه غيرة على الوطن ورد فعل يعكس ما في انفسنا من خيانة ال سلول. برافو هبة برس دائما . اليوم كلنا دببة وعساها ان تكون نتيجة عريضة تعيد شاربي ابوال الاتان الى رشدهم

  3. تبين جليا امس ان السعوديون هم الدين ينطبق عليهم قوله تعالى(العرب اشد كفرا).
    اما بالنسبة لخسارتهم سواء امام روسيا او الاشقاء المصريين و كدا الاورغواي فلا شك في دلك .وهل هناك من عاقل ينتظر فوز قوم لازال يسير بدون سروال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى