السلطات الإسبانية تعترف بدور الجمارك والأمن في طنجة المتوسط

في خطوة غريبة تزامنت مع إنطلاق عملية العبور “2018”وما تعرفه من إزدحام يصل حد الإختناق في كل المعابر الحدودية بين المغرب والجارة الشمالية،قررت السلطات الأمنية الإسبانية توجيه حافلات النقل الدولي نحو ميناء طنجة المتوسط عوض ميناء “بني نصار” بالناظور.
ويأتي هذا القرار المفاجئ الذي إتخذته السلطات الإسبانية دون الإستشارة مع نظيرتها المغربية ضمن رزمة الإجراءات الإحترازية لوقف تهريب الممنوعات إلى التراب الوطني وصد الباب أمام المهربين المغاربة الذين يستغلون هذه المناسبة السنوية لإغراق المغرب بكل أنواع الأقراص المهلوسة القادمة من أوروپا.
مصادرنا الجيدة الإطلاع أكدت أن الأمر يتعلق ببعض” التبرگيگات” التي تلقتها المصالح الإسبانية بخصوص تهريب”الإكستازي” عبر حافلات النقل الدولي والتي يستحيل ظبطها في ميناء “بني نصار” لإنعدام أجهزة المراقبة الدقيقة للأمتعة كما هو الشأن في الميناء المتوسطي.
إذن هو إعتراف ضمني بالمجهودات التي تقوم بها عناصر الجمارك والأمن الوطني داخل ميناء طنجة المتوسط،رغم كل ما يتم الترويج له إعلاميا داخل الأوساط الإسبانية بتواطؤ الأجهزة الأمنية المغربية في تسهيل دخول الممنوعات،وهو ما يتنافى جملة وتفصيلا مع الواقع حيث عاينت “هبة بريس” في عدة مناسبات قيام شرطة الحدود بواجبها النبيل في جميع نقط التفتيش بالميناء المتوسطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى