شغيلة البنك الشعبي تقرر خوض إضراب.. لهذه الأسباب

أصدر المكتب الجهوي لنقابة البنك الشعبي لجهة الدارالبيضاء–سطات، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بلاغا للرأي العام، توصلت الجريدة بنسخة منه، هذا نصه:

في جو من الترقب والتتبع والانتظار المقلق لما آلت إليه مطالب الشغيلة، ومشاكل عملية إدماج البنــــك الشعبي للجديدة بالبنك المركــزي، واستحضارا لتساؤلاتها حول مدى تفاعل المؤسسة مع تلك المطالب، كان التشاؤم وخيبة الأمل هما السمتان السائدتان على نفسيتها، مما دفعها إلى التفكير في اتخاذ موقف نضالي حازم تجاه لا مبالاة المؤسسة.

وفي هذا الإطار، اجتمع المكتب الجهوي لنقابة البنك الشعبي لجهة الدار البيضاء–سطات، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، السبت 09 يونيو 2018، لاتخاذ الموقف النضالي الملائم. وفي هذا الصدد تطرق النقاش إلى حيثيات القرار المناسب، فتوقف عند عدم الرضى،  والاستنكار لأساليب تدبير الموارد البشرية، وعلى رأسها غياب المعايير الموضوعية والواضحة للانتقالات، وإسناد المهام، والتهرب من الحوار مع ممثلي الشغيلة، كما تطرق إلى جمود كتلة الأجور، وضعف التعويضات عن المهام، وعدم احترام قانون الشغل، خاصة المادتين 350 و353 من مدونة الشغل، المتعلقتين بعلاوة الأقدمية. كما تداول المكتب وبشكل مطول، الحيف والإجحاف الذي طال المرأة المستخدمة، خاصة فيما يتعلق بالالتحاق بالزوج، وفي حقها في الحصول على إجازات الأمومة.

وبعد نقاش شامل ومستفيض في تشريح مشاكل وظروف عمل الشغيلة، قرر المكتب خوض إضراب إنذاري لمدة 24 ساعة، يوم الأربعاء 20 يونيو 2018، وينفذ بعدم الحضور إلى مقر العمل.

كما يحتفظ المكتب بالصلاحية، التي منحته إياها القواعد بوضع برنامج نضالي للمستقبل.

ولذلك، التمس المكتب النقابي من الجميع التعبئة الشاملة، لإنجاح هذه المحطة النضالية، خدمة لمصلحة الشغيلة عامة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى