close button

المجتمع الدولي يطالب بمحاسبة الجزائر إثر تدهور صحة صنصال

هبة بريس-يوسف أقضاض

تفيد معلومات مسربة من مصادر طبية في الجزائر بأن الحالة الصحية للكاتب الفرنسي الجزائري المعتقل، بوعلام صنصال، تدهورت بشكل كبير نتيجة تعرضه للتعذيب على يد السلطات الجزائرية.

وحسب تلك المصادر، فإن صنصال يواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة، وقد يلقى حتفه في أي لحظة بسبب المعاملة القاسية التي يتعرض لها في السجون.

تزامنًا مع هذه التطورات، تبنى البرلمان الأوروبي قضية الكاتب صنصال، مطالبًا بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها في السجون الجزائرية.

وعبّر عدد من النواب الأوروبيين عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بـ”الوقاحة” التي يظهرها النظام العسكري الجزائري في تعامله مع المعتقلين، مشددين على ضرورة فرض عقوبات على النظام بسبب ما اعتبروه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وفي ظل هذه الضغوط الدولية، يطرح العديد من المتابعين السؤال حول كيفية الخروج من هذه الورطة التي يجد النظام الجزائري نفسه فيها.

ويزداد القلق بشأن المسؤولية التي قد يتحملها النظام في حال تعرض بوعلام صنصال للموت أو القتل نتيجة التعذيب، مما قد يفاقم العزلة الدولية التي يعاني منها النظام العسكري الجزائري.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ليس فقط صنصال وانما هناك المئات من ابناء جمهورية القبايل والصحفيين والمعارضين مثلا كريم طابو واخرون منهم من فر الى الخارج ومنهم من يقبع في غياهب السجون ، وخاصة النساء ، يكفي ان تقول لا للعسكر لتجد نفسك في اوسخ السجون ، ولكي تحظى بالعناية الكبرانية عليك بسب المغاربة ورموز المغرب ، لكن اليوم نرى ان نهاية مأساوية تلوح في افق السماء بوضوح كوارث ومصائب بالجملة ازمة اقتصادية ازمات سياسية ، جوار ملتهب ، يعني زريبة الاوساخ للقطاء الحركي يسارعون الزمن لتهريب الاموال الى وجهات مجهولة ، والاخبار تقول ان سنة 2025 ستكون نهاية الزريبة لترجع الى حجمها الاصلي ، اي مجرد ايالة للعربدة والاستعباد ، ومن المؤكد ستكون دويلات منها القبايل وازواد و جمهورية كرغوليا الطابوريستانية العدسية

  2. النظام الغزاري نظام جبان فاقد للشرعية مفروض بقوة النار والحديد على الشعب. هو يعطي لنفسه صلاحية تقديم الدروس للغير في حقوق الانسان لكنه لا يراعي ادنى هذه الحقوق عندما يتعلق الامر بمواطنيه.
    على المجتمع الدولي ان يقف بحزم ضد هذا النظام ويفرض عليه ما يلزم لوقف خبثه واذاه لجيرانه والاخرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى