close button

لماذا يعجز البرلمانيون عن الوفاء بالوعود الانتخابية التي يتعهدون بها خلال حملاتهم الانتخابية؟

هبة بريس_ ع محياوي

تعتبر قضية عدم وفاء البرلمانيين بوعودهم الانتخابية واحدة من أبرز المشكلات التي تضعف الثقة بين المواطنين والمؤسسات السياسية. ويُمكن تلخيص الأسباب الرئيسية لهذا العجز فيما يلي:

الوعود غير الواقعية:
خلال الحملات الانتخابية، يُبالغ بعض المرشحين في تقديم وعود ضخمة دون دراسة أو إدراك حقيقي للإمكانات والموارد المتاحة. هذه الوعود تكون غالبًا بعيدة عن الواقع ولا يمكن تحقيقها.

الافتقار إلى الصلاحيات الكافية:
البرلمان غالبًا ما يقتصر دوره على التشريع والمراقبة، بينما تنفيذ المشاريع والخطط يعتمد على الحكومة والسلطات المحلية. لذا، فإن تنفيذ بعض الوعود الانتخابية قد يخرج عن نطاق سلطات البرلماني.

تغليب المصالح الشخصية:
بعد الفوز، يتحول تركيز بعض البرلمانيين إلى تحقيق مكاسب شخصية أو حزبية ضيقة بدلًا من الوفاء بوعودهم التي قطعوها للناخبين.

الضغوط السياسية والاقتصادية:
قد يجد البرلماني نفسه محاصرًا بضغوط من الأحزاب أو من لوبيات اقتصادية تعيق تنفيذ مشاريعه التي وعد بها، مما يؤدي إلى تقويض التزاماته تجاه المواطنين.

ضعف المحاسبة والمتابعة:
عدم وجود آليات صارمة للمحاسبة من قبل الناخبين أو المؤسسات الرقابية يجعل البرلمانيين يشعرون بأنهم غير مضطرين للالتزام بوعودهم.

إحباط المواطن وفقدان الثقة:
نتيجة لتكرار هذه الظاهرة، يُصبح المواطن غير متحمس للمشاركة في العملية الانتخابية، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة من الوعود غير المحققة والإحباط العام.

الحلول المقترحة:
تعزيز المحاسبة من خلال وضع آليات قانونية تجبر البرلمانيين على تقديم تقارير دورية حول ما حققوه.
رفع مستوى الوعي لدى الناخبين بأهمية اختيار المرشحين بناءً على الكفاءة والمصداقية وليس الشعارات الرنانة.
تشديد القوانين ضد الوعود الانتخابية الكاذبة أو المضللة.
تعزيز دور المجتمع المدني في مراقبة أداء البرلمانيين وتوثيق التقصير.
هذه المشكلات تُبرز الحاجة الملحّة إلى إصلاحات عميقة في العملية الانتخابية والسياسية لضمان تجسير الفجوة بين الناخبين ومن يمثلونهم.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. اصلا هي ليست عهود هي فقط أكاذيب يدخلونها في مصطلح السياسة لتنفيذ مشاريعهم،فهل يعقل برلماني دون مستوى ابتدائي ستخدم مصالح شباب ذو شواهد ،اصلا عقله لن يكون قادر على التفكير في مصالح الشعب و ما يهم الشعب

  2. بالنسبة لمعظم البرلمانيين لا هم لهم من الصفة الا استعمال الحصانة و المكانة لنيل اما صفقات او امتيازات و لا يهمهم المواطن و لا صوعته ولا اخلاقه بل ان منهم من هو تاجر الممنوعات و و و ,,,,,,

  3. كلام قبل الانتخابات والحملة الانخابية وكلام اخر بعد الوصول للكرسي ولكن مع الأسف الشديد هناك بعض المواطنين يبيعون ضماءرهم بورقة نقدية او عشاء أو غداء في الانتخابات وانا اعتبر من دفع المال ومن اخده في الانتخابات بخاءن كبير المهم فاقد الشي لا يعطيه بعض المنتخبون لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية وتسمين حساباتهم البنكية وكفى

  4. لانهم لم يكونوا صادقين فى وعودهم. فقط كانوا يريدون الفوز بالمنصب. ثم ينطلقون ويلهثون وراء مصالحهم. الشخصية هذا كله معروف عند المواطنين. لاكنهم مازالوا. يخادعون بتلك الوعود. مع الاسف. خدعوا. ثم خدعوا. ومازالوا يخادعون.

  5. المواطنين باتو يعرفونهم علا حقيقتهم وحقيقة وعودهم الكادبة التي ليس لها من الصحة شيء وهي قنطرة مؤقة فقط للمرور عليها من الا

  6. عدم الوفاء بهده الوعود فقدة التقة بكل الناخبين لدى تجد في الآونة الأخيرة الكتيرين لايدهبون الا مكاتب الإختراع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى