
رشاد الجزائرية.. نفاق وصمت على تقسيم المغرب
هبة بريس- يوسف أقضاض
خرجت حركة رشاد ببيان يدافع عن ‘الوحدة الترابية الجزائرية’ تحت ادعاء القيم الدينية ووحدة الأمة، في موقف غريب ومتناقض مع واقع الحال، عندما دافع السفير المغربي في الأمم المتحدة عن ثبات الموقف المغربي في الدفاع عن وحدته الترابية.
وفي الوقت الذي نظم فيه النظام العسكري الجزائري مؤتمراً ضم مجموعة من المرتزقة إلى جانب شخصيات سياسية موالية له، بهدف إحداث حركة انفصالية جديدة في شمال المغرب، سكتت حركة رشاد بشكل مريب.
وصمتت ألسنة حركة رشاد عن التدخلات الجزائرية في شؤون الدول المجاورة. ولم يشر المتحدثون باسم الحركة بأي كلمة ضد محاولة تقسيم المغرب، بل وواصلوا التزام الصمت تجاه سعي نظام الجزائر إلى زعزعة استقرار المنطقة.
هذا التناقض يكشف زيف ادعاءات حركة رشاد، التي تدعي الالتزام بالمرجعية الإسلامية والوحدة العربية والإسلامية، بينما لا تمانع في دعم السياسات التي تروج لتقسيم الدول المجاورة مثل المغرب ومالي. وكأن مواقفهم انتقائية، تتناغم مع مصالح النظام العسكري الجزائري.
وكانت الجزائر قد صنفت عام 2021 حركة رشاد ضمن المنظمات الإرهابية، إلا أن هذه الحركة بدت لاحقاً وكأنها أصبحت إحدى أدوات النظام العسكري في الجزائر، لتُظهر حقيقتها كأداة سياسية بيد “الكابرانات” لا غير.
ويرى كثير من المتتبعين أن حركة “رشاد” ومنظرها “محمد العربي زيتوت” يشاركون في مخطط الجزائر لتقسيم المغرب، وأن خرجاتهم الإعلامية ضد نظام الجزائر مجرد مسرحية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
ان مايسمى رشاد حركة معارضة فهي جزئ من العصابة وهي مصيدة لجمع المعارضين والتلاعب بهم فهي ليست حركة معارضة بل جزئ كبير من العصابات وخاصة ما يسمى زيتوت فهو خائن ومن العصابة لان من لايؤمن بالتاريخ المنطقة الحقيقية والتقافة فهي عصابة فرنسية ضالمة وتجدهم يظافعون على تقسيم دول لهم تاريخ كبير بينما هم جزئ من الجيران مثل المغرب ليبيا ومالي والنيجير والقباىل وتونس وازواد والطواريق ليس هناك في التاريخ دولة تمسى الجزائر وقالها الكثير من رؤساء فرنسا وحتى مفكرون الجزائر واساتدة التاريخ بينما العصابات الارهابية تريد فرض وطنهم بتاريخ لاقيمة له ولا وزن ولا دراسة
لا يجب الثقة في الكرغولي كيفما كانت صفته ولو نزل من الجنة لأنهم على ملة واحدة