الرصاص يلعلع بمكناس لإيقاف جانح متلبس بسرقة مواطنين
هبة بريس
اضطر مفتش شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة تلبس بارتكاب سرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة خطيرة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت دورية للشرطة لتوقيف المشتبه فيه الذي كان متلبسا بتعريض ضحية للسرقة المقرونة بالتهديد بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة شرسة بالمدينة القديمة بمكناس، غير أنه رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة، الأمر الذي اضطر موظف الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية .
ومكن هذا الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي من صد مقاومة المشتبه فيه وتحييد الخطر الصادر عنه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل من طرفه.
وقد تم الاحتفاظ بمرتكب هذه الأفعال الإجرامية تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
متل هدا المجرم للسجن مباشرة لانقاش ولابحث في موضوعه هدا الأدلة كلها واضحة ضده في الموضوع
باتت شوارعنا تحضى كتيرا بهده الفئة من المجرمين الحاملين لي الصلاح الأبيض يجب القبض عليهم وتقديمهم للعدالة
ضاهرة خطيرة جدا لهؤلاء المجرمين باستخدامهم للأسلحة البيضاء والكلاب الخطيرة يجب أن يحاكمون بأقصى العقوبات
يجدر بنا رفع القبعة لرجال الامن وكل افراد الشرطة لدورهم الوطني في التصدي لظاهرة الاجرام لكن على الدولة آنيا وحالا تغيير عقيدة محاربة المجرمين خاصة المسلحين بكافة الأسلحة البيضاء لأنهم بدورهم يعرضون حياتهم للخطر وبالتالي السماح بقتل كل مجرم متجرإ على تهديد الأمن العام.. لأن القبض والحكم عليه باحكام قصيرة أو طويلة لم يعد يجدي شيءا والغريب أن الأسباب التي نعلل بها إنتشار الاجرام ماهي إلا عوامل ثانوية كالفقر والبطالة وغيرها فحتى العائلات الغنية والثرية تنتج شبابا مجرمين بل ومتعلمين بل احيانا دووا مناصب قيادية في مجالات مختلفة